4 أسباب تقرب شوقي غريب من قيادة المنتخب الأوليمبي «تقرير»
اقترب مجلس إدارة اتحاد الكرة، من حسم ملف تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي، المزمع تكوينه خلال الفترة المقبلة، ليبدأ إعداده للمشاركة في تصفيات أفريقيا المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
ومن المتوقع أن يعلن مجلس الجبلاية عن المدير الفني للمنتخب الأوليمبي في أول جلسة له عقب انتهاء مباراة المنتخب الأول أمام غانا في ختام التصفيات المؤهلة للمونديال، والمقرر إقامتها يوم 12 نوفمبر المقبل، ويعد "شوقي غريب" المدير الفني السابق للمنتخب الأول هو الأقرب لقيادة المنتخب الأوليمبي لعدة أسباب، نستعرضها في التقرير التالي:
سيرته الذاتية
يملك شوقي غريب سيرة ذاتية قوية تفوق أقرانه ممن طرحت أسماؤهم خلال الفترة الماضية لتدريب المنتخب الأوليمبي، فهو صاحب الميدالية الوحيدة التي حققتها الكرة المصرية على المستوى المونديالي، بعدما قاد منتخب مصر للفوز ببرونزية كأس العالم للشباب بالأرجنتين عام 2001، فضلا عن إنجازاته كمدرب عام للمنتخب الأول مع حسن شحاتة والفوز بثلاث بطولات متتالية للأمم الأفريقية 2006 و2008 و2010.
قناعة أبو ريدة
يحظى شوقي غريب بقبول واسع النطاق بين أعضاء اتحاد الكرة كونه يجيد التعامل بشكل كبير مع لاعبي المنتخب الأوليمبي في السابق، عندما تولى تدريب المنتخب الأول، حيث كان أغلب قوامه من اللاعبين الذين دربهم غريب في منتخب الشباب، وحصل بها على برونزية العالم بالأرجنتين، فضلا عن العلاقة الطيبة التي تجمعه بأغلب أعضاء المجلس الحالي.
فرصة جديدة
يرى أغلب أعضاء مجلس الجبلاية الحالي أن شوقي غريب تعرض لظلم كبير عندما تولى مهمة المدير الفني للمنتخب الأول في نوفمبر 2013، خلفا لبوب برادلي المدير الفني السابق لمنتخب مصر، خاصة أنه تسلم المأمورية في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كانت الكرة المصرية تعاني من توقف النشاط لفترة طويلة، إلى جانب اعتزال مجموعة كبيرة من الجيل الذهبي بقيادة محمد أبو تريكة ومحمد بركات الذي حقق ثلاث بطولات متتالية للأمم الأفريقية، وهو ما أدى لفشله في التأهل لأمم أفريقيا 2015، وبات الرجل في حاجة إلى فرصة جديدة في ظروف أفضل لإثبات كفاءته التدريبية وأحقيته بتدريب أحد المنتخبات الوطنية.
انطباق الشروط
يعد شوقي غريب أفضل المدربين توافقا مع الشروط والمعايير التي وضعها اتحاد الكرة لاختيار المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، حيث تنطبق عليه تقريبا كافة الشروط التي حددها المجلس من حيث السيرة الذاتية القوية والخبرات الكبيرة في قيادات المنتخبات الوطنية، إلى جانب سجل إنجازاته الحافل مع المنتخبات الوطنية على مستوى الشباب والكبار، فضلا عن قوة شخصيته في التعامل مع اللاعبين في هذه السن.