رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصير المفصولين من حزب الوفد.. «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يكن فصل فؤاد بدراوي القيادي السابق بحزب الوفد هو الحلقة الأخيرة، التي حدثت على إثرها مناوشات بين بدراوي والحزب خاصة أنه كان يمثل الرجل الثاني بالحزب حيث كان السكرتير العام، لكن لحق به بعض أعضاء الحزب من أمانات مختلفة، ومنهم فاتن رضوان، عضو أمانة الجيزة بالحزب، وطلعت علاء عضو أمانة الإسكندرية بالحزب.


وكانت الواقعة عندما تراشق الأعضاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسريعا ما شكل رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي لجنة مكونة من الدكتور صابر عطا والمهندس شريف بهجت والدكتور حاتم الأعصر، واللواء أحمد الفولي، وأصدرت اللجنة توصياتها بإدانة الأعضاء وعقب رفعها لرئيس الحزب اتخذ قرار الفصل سريعا.

دعوى قضائية

وقالت فاتن رضوان، إنها ستلجأ لرفع دعوى قضائية بعد قرار فصلها من الحزب، نظرا لكونها من قدامى الحزب وأنها عضو به منذ 13 عاما في أمانة الجيزة، وتعمل نائبا لرئيس اتحاد العمال الوفديين، موضحة أنها لم تسب أي شخص على مواقع التواصل الاجتماعي.

التصالح

وعن مصير المفصولين من الحزب واحتمالية عودتهم للوفد مرة أخرى ، قال الدكتور صابر عطا، عضو الهيئة العليا بالحزب: إنه إذا تم التصالح بين الأشخاص ذوي الحقوق، وتم الاعتذار لأصحاب الحقوق، فيتم بعدها الرجوع لرئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وعرض التصالح عليه، ويتم عودتهم مرة أخرى.

وأضاف عطا: أن قرار الفصل من الحزب نهائي، لكن التصالح بين الأعضاء جائز بعد الفصل، لافتا إلى أن اللجنة قامت بدراسة الأمر على أكمل وجه، قبل تقديم المذكرة النهائية لرئيس الحزب لاتخاذ قرار الفصل، ووجدت أخطاء كبيرة تستحق فصل هؤلاء الأعضاء من الحزب، وأعدت التوصيات على أساسها.

تقديم تظلم

ومن جانبه قال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الأمر لم ينته أمام المفصولين وأمامهم فرصة للعودة مرة أخرى للحزب، لافتا إلى أن القرار كان بسبب الخروج عن لائحة الوفد والإطار العام له.

وأضاف أنه من حق المفصولين تقديم تظلم خلال 60 يوما من صدور القرار، ثم يتم عرضه على اجتماع الهيئة العليا للحزب، وإذا رأت الحق في التظلم يتم عودتهم مرة أخرى، وإذا لم يتقدم العضو بالتظلم خلال 60 يوما يسقط ذلك الحق.

Advertisements
الجريدة الرسمية