رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. إسرائيل تزعم الكشف عن شخصية قائد حزب الله في الجولان

فيتو

زعم جيش الاحتلال أنه تمكن من كشف شخصية قائد "حزب الله" في جنوب سوريا وفي الجولان على وجه الخصوص، ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صورة له.


وهاجم أدرعي، على صفحته في "فيس بوك"، من قال إنه قائد "حزب الله" في منطقة الجولان، واصفا إياه بـ"القائم بأعمال إيران في الجولان"، وأن إيران وسوريا تلعبان بمصالح لبنان.

وقال أدرعي إن القائد العسكري يدعى منير على نعيم شعيتو، وملقب بالحاج هاشم (متزوج من هناء، وله 4 أولاد، وشغل مناصب ميدانية متنوعة في حزب الله في سوريا ولبنان).

كما أضاف في رسالة موجهة لحزب الله: "نحن العين التي لا تنام على مخططات الإرهاب".

والحاج هاشم هو الشخص الذي كلفه الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بالمسئولية عن مرتفعات الجولان السورية المحاذية للحدود مع إسرائيل، وهو الرجل الذي سيرسم إلى حد كبير لحزب الله معالم الحرب المقبلة على الجبهة السورية.

وهاشم يبلغ من العمر 50 عاما، ويحمل اسم منير على نعيم، ولقب بالحاج هاشم خلال خدمته الطويلة في صفوف حزب الله، وكان مسئولا عن هجوم إطلاق النار في كيبوتس ماتسوفا في شمالي إسرائيل عام 2002 والتي قتل خلالها ستة إسرائيليين.

أما خلال الحرب اللبنانية الثانية، فقد قاد جبهة القتال ضد الجيش الإسرائيلي ومنذ ذلك الحين تراكمت لديه خبرة وتجربة ميدانية واسعة، وتولى ضمن منصبه الأخير في لبنان، قيادة القطاع الواقع شمالي نهر الليطاني.

وفي يونيو 2016، قرر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله تعيينه قائدا للجبهة الجنوبية لحزب الله في سوريا، ومنذ عام 2011 يشارك حزب الله في الحرب الأهلية السورية إلى جانب جيش الحكومة السورية خشية من داعش ومن أجل الحفاظ على مكتسبات حزب الله في سوريا.

وتم تعيين الحاج هاشم في هذا المنصب بعد اغتيال مصطفى بدر الدين بأوامر من حسن نصر الله، وفقًا للمصادر الإسرائيلية، وبعد عملية الاغتيال أجرى الأمين العام لحزب الله تعديلات على المستوى القيادي في المنظمة، فتمت ترقية الحاج هاشم.

وأشارت الاستخبارات الإسرائيلية إلى الحاج هشام على أنه شخصية محورية بسبب المهام المكلف بها، فإنه مسئول عن القطاع الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لإسرائيل، وهو القطاع الذي يشهد حاليا تنسيقا بين إيران وحزب الله والجيش الحكومي السوري، وتجري مختلف وحدات حزب الله في هذا الإطار نشاطات ميدانية متعددة.

وتقدر مصادر إسرائيلية أن ما مجموعه 8 آلاف مقاتل تابعون لحزب الله يتواجدون حاليا على الأراضي السورية، وقد قتل حتى الآن نحو 2000 عنصر من حزب الله على الأراضي السورية، وبمجرد انتهاء القتال في المنطقة، من المفترض أن تنسحب قوات حزب الله عائدة إلى لبنان.
Advertisements
الجريدة الرسمية