رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى أبو قمر يتحدث عن انتخابات بلدية المحلة ودعم محمود الشامي

فيتو

لا حديث يعلو داخل نادي بلدية المحلة عن الانتخابات القادمة والتي تشهد صراعا شرسًا بين العديد من الأسماء البارزة للفوز بمقعد داخل المجلس الجديد الذي تختاره الجمعية العمومية.


"فيتو" التقت الحكم الدولي السابق مصطفى أبو قمر، المرش على منصب الرئيس وذلك بعد تعديل صفة الترشح السابقة على منصب نائب الرئيس.

وقال أبو قمر أن الأمر وفق تاريخي الرياضي والإعلامي الحافل بالإنجازات ليس بالمفاجأة، خاصةً أنني شغلت منصب عضو مجلس الإدارة قبل أن يكون مصطفى السامولي المرشح الآخر عضو في مجلس إدارة النادي، لافتًا إلى أن السامولي تربطه به علاقة صداقة شخصية بعيدًا عن المنافسة الانتخابية.

وتابع أن هدفه خدمة النادي سواء بمنصب أو غير منصب إداري، مشيرًا إلى ما أنجزه للرياضة في محافظة الغربية ككل، نظرًا لما سهم به من تنمية موارد للأندية ومراكز الشباب عبر رئاسته لجنة الشباب والرياضة في مجلس محلي المحافظة، وتشمل التنمية استفادة الأندية من تأجير المحال أو إقامة المنشاءات التجارية مثل صالات الأفراح لتعود بالنفع المالي.

واستكمل أنه ساهم بشكل كبير في نظام البث الفضائي لأندية المظاليم عندما تقدم بمقترح لاتحاد الكرة المصري.

أضاف : التمثيل المشرف للمهندس محمود الشامي في اتحاد الكرة المصري، جعل من فرص نجاح أشخاص أخريين في عضوية مجلس إدارة الاتحاد صعبة للغاية، ولذلك فهذا يعد سبب جوهري في عدم توفيقي بالترشح سابقًا.

وأضاف أن مصلحة نادي البلدية لم تقف على أنه كان عضو في مجالس إدارة سابقة، بل دفعه ذلك إلى الاتفاق مع السامولي، الذي طلب منه في الانتخابات الماضية بالتنازل عن الترشح في منصب نائب الرئيس ووقتها نجح هاني فاروق بالتزكية.

وأشار أبو قمر إلى أنه عرض تنازله عن منصب نائب الرئيس تكرر معه مجددًا وتحديدًا عندما طلب منه أحد أصدقاء السامولي أثناء تواجدهم بالنادي آخر يوم في تقديم أوراق الترشح؛ بالتنازل عن منصب النائب والترشح كعضو، لكن الأمر قبول بالرفض، وقلت له تاريخي لا يسمح بذلك بل وافصحت عن موقفي في التقدم رسميًا لترشح للرئاسة قبل موعد الانتهاء بساعة ونصف، وهذا يسمى انتخابيًا تكتيك يلجأ إليها المرشحون في الأندية الأخرى مثل نادي الأهلي في انتخاباته الحالية.

وأضاف: ما أثير عقب ترشحي من شائعات تفيد بأنني مرشح مدعوم من شخصيات آخرين أمثال محمود الشامي، رئيس النادي الأسبق، عار تمامًا عن الصحة خاصةً أن تاريخي في الترشح دائمًا مستقل، فضلًا عن الوقت كان متاح لترشح الآخرين على المنصب، علمًا بأنه كانت هناك أقاويل تفيد برغبة الشامي في الترشح، هذا بجانب أنه نفى شائعات حصوله على راتب مالي نظير عمله مع مجلس الشافعي، وأيضًا حديث البعض عن إمكانية انسحابه خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أنه يثمن جيدًا ما قدمه محمود الشامي في إقامة منشاءات النادي والطفرة التي حدثت به، نظرًا لكوني كنت عضو في مجلس الإدارة، متمنيًا أن يستكمل تطوير الرؤساء السابقين لنادي وإيجاد حلول لاستفادة الأعضاء من الجلوس بالنادي الاجتماعي.

واستكمل أنه على الجانب الرياضي وتحديدًا على مستوى كرة القدم، فإنه سوف يعالج سلبيات الماضي من عدم تواجد لجنة كرة مخصصة للفريق تعطي رأيها في التعاقد أو رحيل اللاعبين، خاصةً أن الفريق كان يترك هذا الأمر للمدريين الفنيين وهم بدورهم كانوا يستغنوا عن مجموعة كبيرة والتعاقد مع آخرين.
الجريدة الرسمية