اليمن: اغتيال قيادي حوثي والميليشيات تتوعد صالح
اغتال مسلحون يعتقد أنهم موالون للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح قياديًا حوثيًا بارزًا في العاصمة اليمنية صنعاء، فيما هدد الانقلابيون صالح بمصير رئيس ليبيا السابق معمر القذافي الذي قتل برصاص معارضين ليبيين قبل سنوات.
واغتال مسلحون يعتقد أنهم موالون لصالح القيادي الحوثي أبوهدرة في العاصمة اليمنية صنعاء، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.
وكشف مصدر أمني في صنعاء أن القيادي الحوثي الذي قتل ربما يكون الشيخ أحمد ناصر أبو هدرة، مؤكدًا أن هذا الشيخ متورط في قضايا عنف وإرهاب منذ أعوام وهو من محافظة الجوف.
واتهم ناشطون موالون لجماعة الحوثي المخلوع صالح بالوقوف وراء اغتيال أبو هدرة في صنعاء.
من ناحية أخرى، حذر القيادي الحوثي المنشق على البخيتي، رئيسه صالح، من قيام الحوثيين بتصفيته، في أي لحظة.
وقال البخيتي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع عبر تويتر، إنه "من الغباء أن يركن صالح على تطمينات صالح الصماد القيادي الحوثي"، معتبرًا إياه مجرد "كوز مركوز"، لا تأثير له على قرارات الحوثيين.
وأضاف البخيتي، أن الحوثيين قد يقتحمون مقر صالح ويفتكون به في أي لحظة، لافتًا إلى أنهم لن يقبلوا بشريك على المستوى السياسي، فكيف سيقبلون بشريك على المستوى الأمني أو العسكري.
وشدد البخيتي، على أن صالح قد يلقى نفس مصير القذافي، داعيًا إياه إلى تحديد وضعه قبل فوات الأوان.
وقال البخيتي: "رأس صالح أينع وحان قطافه من الحوثيين"، لافتًا إلى أن هذا الأمر أحد شروط التسوية السياسية المقبلة.
وأَضاف "ما لم ينه صالح هذا التضاد مع الحوثيين فإن مصيره القتل أو الاعتقال، إما أن يسلم لهم ما بقي بيده ويعيش مواطن بلا طموح أو يواجههم أو يرحل".
ونوه إلى أن الحوثيين، "هاجموا بالأمس طارق صالح، وقبله كادوا أن يقتلوا صلاح، نجل صالح، واليوم يحاصرون منزل نجله أحمد على، وقريبًا سيفتكون به شخصيًا، بينما هو يضحك على نفسه بأن كل شيء على ما يرام".
واختتم البخيتي حديثه بالقول: "سيبقى صالح يتذاكى ويتهرب من مواجهة الإشكالات الحقيقية مع الحوثيين حتى يقع الفأس بالرأس ويتكرر سيناريو القذافي الدائرة تقترب منه".