قصة جندي بريطاني لقي مصرعه أثناء إزالة الألغام بالرقة

سلطت صحيفة «مترو» البريطانية، الضوء، على جندي بريطاني يدعى جاك هولمز، عامل تكنولوجيا المعلومات السابق من بورنموث، توفي أثناء إزالة الألغام بمدينة الرقة مؤخرا.

وقالت إنجي بلانين، والدة الجندي البريطاني، إن ابنها كان يقاتل قوات داعش في سوريا كقناص، ويبلغ من العمر 24 عاما، وكان يقاتل القوات المتطرفة مع وحدات حماية الشعب الكردية منذ 2015.

وأضافت إنجي، التي تعيش في دوفر، كينت، إنها فخورة بابنها الذي ذهب إلى سوريا دون خبرة عسكرية سابقة.

وقالت: "وقف على ما كان يؤمن به وكان لديه شجاعة وإيمان بقناعاته للخروج والقيام بشيء حيث اعتقد أن الغرب لم يفعل ما فيه الكفاية."

وقالت السيدة بلانين إن ابنها رأى ما يحدث كمشكلة عالمية، وليس مشكلة محلية فقط، متابعة "أراد أن يذهب ويفعل شيئا حيال ذلك وليس مجرد أن يكون محارب لوحة المفاتيح".

وقالت السيدة بلانين إنها أبلغت بوفاة ابنها بعد ساعات من وفاته، وأن الحادث وقع بينما كان يساعد على إزالة الألغام.

وتابعت: "هذا لم يكن وظيفته، ودوره، فإنها كان قناص".

وقالت السيدة بلانين أنه عندما قال ابنها أولا أنه يريد الذهاب والقتال بسوريا شعرت بالصدمة واعتقدت انها قد تكون قادرة على تغيير رأيه.

لكنها قالت إن ابنها ظل متمسكا بما يريد القيام به، وفي المراحل اللاحقة حرص على البقاء من أجل استعادة الرقة.

وقالت السيدة بلانين إنها لم تر جاك منذ أكثر من عام، ولكنهم كانوا على اتصال دائم بالإنترنت، وكانوا يضعون خططا لعودته إلى دياره.

وأوضح أوزكان أوزديل، الذي قاتل مع هولمز في سوريا، لـ"بي بي سي" أن مواطنه كان معروفا وينال احتراما بين وحدات القتال الكردية.