تشغيل 15 ميكروباصا بأسيوط الجديدة ورصف الطريق المزدوج

تفقد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، مراحل العمل في 139 عمارة سكنية ضمن المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان الاجتماعي ومتابعة الانتهاء من مدرسة النيل المصرية بمدينة أسيوط الجديدة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام والنهوض بالمدن العمرانية الجديدة وتوفير وحدات الإسكان الاجتماعي للمواطنين والتوسع في إنشاء المدارس الجديدة.

جاء ذلك خلال جولة رافقه خلالها المهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام المحافظة، والمهندس محمود النجدي رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة والعميد أحمد التوني مدير إدارة المرور بأسيوط والمهندس مصطفى عبد الفتاح مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط وبعض الصحفيين والإعلاميين وبعض شباب المحافظة.

بدأ المحافظ ومرافقوه جولتهم بزيارة لمبنى جهاز مدينة أسيوط الجديدة، واستمعوا إلى شرح المهندسة جيهان فرغلى نائب رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة لأهم التوسعات والتطورات بالمدينة التي تم إنشاؤها بالقرار الجمهورى رقم 194 لسنة 2000 على مساحة 32.5 ألف فدان، وذلك بإجمالي استثمارات بلغت 3.7 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2017، وتقع على بعد 18 كم من مدينة أسيوط يسكنها حاليا أكثر من 50 ألف نسمة، ومتوقع زيادتهم إلى 70 ألف نسمة مع حلول نهاية عام 2018، وتم البدء في إنشائها على 3 مراحل شملت المرحلة الأولى إنشاء 3 أحياء سكنية ومركز المدينة ومنطقة صناعية والمرحلة الثانية على مساحة 3500 فدان تضم مشاريع الإسكان الاجتماعي والمتميز ومركز الخدمات الرئيسى والمنطقة الصناعية وشملت المرحلة الثالثة والتوسعات الشمالية على مساحة 3500 فدان.

وتم خلال اللقاء استعراض أهم الاستثمارات بالمدينة في مشروعات المياه والصرف الصحي والتي تعدت 490 مليون جنيه وأكثر من 500 مليون جنيه للطرق و478 مليون جنيه للكهرباء و98 مليون جنيه للاتصالات و20 مليون جنيه للزراعة كما تضم المدينة 102 مبنى خدمى شمل قطاعات التعليم والصحة والأمن والرياضة والمنشىت الدينية والعامة بالإضافة إلى منطقتين صناعيتين و24 مصنع وفرع لجامعة أسيوط وجامعة أخرى خاصة تضم 7 كليات جارٍ استخراج تراخيص البناء لها للبدء في الإنشاء بمنتصف 2018، بالإضافة إلى المنطقة التكنولوجية على مساحة 40.2 فدانا يجرى إنشاؤها على 3 مراحل ومستشفى طبى عسكري على مساحة 10 أفدنة ومشروعات الإسكان المختلفة بإجمالي وحدات 16 ألف وحدة سكنية تم تنفيذها و55 ألف وحدة سكنية تم تنفيذها بمعرفة الأهالي.

وأشار المحافظ -خلال اللقاء– إلى مراحل التنفيذ في مشروع "مدينة ناصر" التجمع السكني بغرب أسيوط، والتي تم إنشاؤها بالقرار الجمهوري رقم 78 لسنة 2017 على مساحة 6006.2 أفدنة شملت المرحلة الأولى في التنفيذ مساحة ألف فدان بإجمالى 265 قطعة تم الإعلان عنها بمساحات سكنية 500 م2 و700 م2 والبدء في إنشاء طريق أسيوط - مدينة ناصر بتكلفة 425 مليون جنيه بطول 22 كم على مرحلتين بلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى 92 % بطول 12 كيلو والثانية بطول 10 كيلو متاح منها 3 كم بمعدل إنجاز 20 % وباقى المساحة في انتظار استصدار قرار جمهورى لنزع الملكية للمنفعة العامة بتكلفة 170 مليون جنيه يتم تمويلها من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

واستمع المحافظ خلال اللقاء إلى اقتراحات واستفسارات الحضور والتي تضمنت إنشاء وحدة لمعالجة المخلفات بمدينة أسيوط الجديدة وإنشاء مبنى للتأمينات الاجتماعية بالإضافة إلى عمل حملات توعية ونشر أفلام تسجيلية للمدينة والاستثمارات والخدمات الموجودة بها لجذب المواطنين والمستثمرين إليها وتخفيف التكدس السكانى داخل مدينة أسيوط ومراكزها.

كما أوصى المحافظ خلال اللقاء بإنشاء المخابز المليونية بالمدينة لتوفير احتياجات المواطنين من الخبز المدعم في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وأعلن عن موافقته تشغيل عدد 15 سيارة ميكروباص و5 سيارات «فان» لمدينة أسيوط الجديدة تسهيلا لحركة المواصلات للمدينة مطالبا بسرعة الانتهاء من رصف طريق أسيوط الجديدة المزدوج بطول 22 كم والذي تأخر الانتهاء منه وتسبب في العديد من حوادث الطرق بالإضافة إلى دراسة توصيل الغاز الطبيعى للمدينة والانتهاء من استعدادات المدينة لمواجهة السيول.

واستكمل المحافظ جولته بتفقد بعض العمارات السكنية وبعض الوحدات بالمرحلة الثالثة ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعى بإجمالى 139 عمارة سكنية بإجمالى 3336 وحدة سكنية تم الانتهاء من 12 عمارة منها وجار تشطيب وتسليم 100 عمارة أخرى على أن يتم الانتهاء منها نهاية مارس 2018.

وتابع المحافظ ومرافقوه الاستعدادات النهائية بمدرسة النيل والتي تم إنشاؤها بتكلفة 10 ملايين جنيه ويبدأ العمل بها بقوة 33 فصلا في منتصف شهر نوفمبر 2017 متفقدا حجراتها الدراسية وأقسامها المختلفة والملاعب وهي مدارس حكومية مصرية تأسست في عام 2010 تتبع صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء لتقديم خدمة تعليمية دولية مقابل مصاريف سنوية مخفضة بالمقارنة مع المدارس الدولية الخاصة وتتولى وزارة التربية والتعليم اعتماد شهاداتها محليًا ويتم تدريس المناهج المصرية باللغة الإنجليزية بمعايير دولية لمراحل التعليم المختلفة ويحصل الطالب في نهاية دراسته بالمدرسة على شهادة النيل الثانوية الدولية.