تفاصيل تسمم طلاب الإسماعيلية.. زبادي وفول فاسد وراء إصابتهم بالإعياء.. نقل 77 طالبا إلى المستشفى العام والحميات.. خروج 56 مصابا بعد تحسن حالتهم.. و«التعليم» تتنصل من المسئولية: «مجرد مغ
شهدت محافظة الإسماعيلية اليوم الثلاثاء، حادثة تسلط الضوء على ملف الإهمال بالمدارس الذي تعاني منه مصر، وتؤكد على عدم وجود رقابة داخل المدارس الحكومية، بإصابة 77 طالبا في مدرسة تكنولوجيا المعلومات بالتسمم نتيجة تناول وجبة فول وزبادي فاسدة.
قال الدكتور محمد أبوسليمان، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن هيئة الإسعاف تلقت بلاغًا يفيد بتعرض عدد من طلاب الثانوي للتسمم نتيجة تناول وجبة زبادي فاسدة بالمدرسة، فتم الانتقال إلى مكان الواقعة ونقل المصابين إلى المستشفى العام لتلقي العلاج.
وأكد مصدر طبي بالمستشفى أن جميع الحالات حالتها مستقرة وتم إسعافهم في الحال.
مغص وليس تسمما
وقال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم، أن ما نشر عن إصابة الطلاب بمدرسة تكنولوجيا المعلومات الثانوية الفنية بالإسماعيلية، بحالات تسمم ليس صحيحا، مشيرا إلى أنهم أصيبوا بمغص فقط.
وأوضح خيرى أنه بالتواصل مع مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية أفادت بأن عدد من طلاب مدرسة تكنولوجيا المعلومات الثانوية الفنية "داخلي" تناولوا وجبة ثم شعر بعضهم بمغص، وتم نقلهم إلى مستشفى الإسماعيلية العام لتلقي العلاج اللازم، وجارٍ التحقيق في الواقعة.
وأشار إلى أن فاخر عبدالعزيز، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية اطمأن على صحة الطلاب، وأكد أنهم غادروا المستشفى وأنهم بصحة جيدة، نافيا إصابتهم بالتسمم.
حالات الإصابة
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن إصابة 77 طالبا بمدرسة تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشيخ زايد بمحافظة الإسماعيلية باشتباه تسمم غذائي بعد تناول وجبة غذائية ونقلهم إلى المستشفيات، مشيرة إلى خروج 56 منهم بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم الصحية.
وأوضح الدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أنه تم نقل الحالات إلى مستشفيات الإسماعيلية العام والحميات، لافتا إلى أنهم يعانون من آلام في البطن وإسهال، عقب تناولهم وجبة غذائية في المدرسة تتكون من زبادي وبيض وفول وخبز، مشيرًا إلى أن أعمارهم تتراوح ما بين 16 و17 عاما.
وأشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية توجه على رأس فريق طبي إلى المستشفيات التي نُقل الطلاب إليها للمتابعة والإشراف على تقديم الإسعافات الأولية والعلاج اللازم لهم.
وأكد على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ومنها المرور على مخزن الوجبات الموجود داخل المدرسة، وضبط جميع الوجبات المتبقية، وسحب عينات منها وإرسالها إلى المعامل المركزية لمعرفة مدى صلاحيتها.
