رئيس التحرير
عصام كامل

«لو عاوز تبقى وزير» نظرة الوزراء لمناصبهم.. نبيلة مكرم: عبء دون وجاهة.. هشام الشريف: هدية تثقيف.. هاني محمود: ليس لها مزايا وظيفية.. وعلي الدين هلال: تفقد نصف العقل

فيتو

أن تكون وزيرًا يعني الكثيرـ نفوذ وسلطة، أماكن تُفتح دون السؤال عن الهوية، وسفر للخارج لتجوب انحاء العالم، تلك الصورة الوردية التي تدفع الكثير لأن يتناحر من أجل هذا المنصب، لها وجه آخر أوضحه وزراء حاليون قالوا رأيهم صراحة في المنصب ومهامه.


هشام الشريف
وآخر هؤلاء كان الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، الذي اعتبر أن توليه منصب الوزارة بمثابة هدية بالنسبة له، لأنه يمكنه كل يوم من التعرف على ملف جديد مهم، بما أكسبه خبرة وثقافة كبيرة.

وأضاف «الشريف» في حواره ببرنامج «من ماسبيرو» المذاع على فضائية «الأولى» المصرية، أن وزارة الصحة والسكان وضعت خطة متميزة لحل قضية الزيادة السكانية، مشيرا إلى وزارة التنمية المحلية تعمل على استكمال عمل وزارة الصحة من خلال معالجة مشكلتي الأمية والبطالة.

نبيلة مكرم
أما نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، أكدت أن منصب الوزير في مصر لم يعد مدخل للوجاهة الاجتماعية كما كان بالسابق، مشيرة إلى أن المنصب صار عبئًا يضع المسئول تحت ضغط طوال اليوم.

وقالت «نبيلة»، في حوارها مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج «آخر النهار»، المُذاع عبر فضائية «النهار»، أغسطس الماضي، أن مصر تستطيع بأبنائها وعلمائها وسيداتها بالداخل والخارج قيادة العالم.

هاني محمود
نقطة أخرى تطرق إليها الدكتور هاني محمود، وزير التنمية المحلية السابق، وهي أن قبول أي شخصية عامة لمنصب وزاري في الوقت الحالي يعد نوعا من أنواع التضحية لخدمة الوطن، إذ أن منصب الوزير في الوقت الحالي ليس له أي مزايا مثل ما كان عليه قبل ثورة يناير 2011.

وأضاف «محمود» خلال حواره في برنامج «حلقة الوصل»، على قناة «أون لايف»، فبراير الماضي، أن مرتب أي وزير قبل توليه المنصب سواء في قطاع أعمال أو قطاع خاص يكون أعلى بكثير من مرتبه في منصب الوزير، مشيرًا إلى أن منصب الوزير في الفترة الأخيرة أصبحت وظيفة مؤقتة.

علي هلال
ينظر وزراء مبارك أيضا للمنصب حاليا وكأنه "بعبع مميت" لا بد من الابتعاد عنه، فيقول على الدين هلال، وزير الشباب والرياضة الأسبق في عهد مبارك، خلال حواره في برنامج «مساء دي إم سي» أن منصب الوزير لم يعد له بريق مثل الماضي.

وأضاف «الوزير لما ييجي يتعين بيفقد نصف عقله، ولما يخرج من الوزارة بيفقد النص الثاني»، ولكن البعض الآن يتهرب من منصب الوزير لكثرة مسئولياته وبسبب اتساع دائرة النقد السياسي.
الجريدة الرسمية