عصام سلطان يرفض إجراء الكشف الطبي عليه في «فض اعتصام رابعة»
أثبتت محكمة جنايات القاهرة،والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، في جلسة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و732 آخرين في اتهامهم بـ"فض اعتصام رابعة"، رفض المتهم عصام سلطان الكشف الطبى عليه.
وفور بدء الجلسة قام المتهمون بالطرق على باب القفص قائلين: "بيموت بيموت" حيث تعرض المتهم عصام سلطان لحالة إغماء بالقفص فيما أكد القاضي أنه طلب له الطبيب، كما طلب الدفاع تشكيل لجنة طبية من أمراض القلب للكشف عليه لبيان مدى قدرته على متابعة الجلسة، لكن عصام سلطان رفض الكشف عليه.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وبعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وكانت النيابة أحالت المتهمين الـ739 وعلى رأسهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وعاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، باسم عودة، طارق الزمر، عصام سلطان، أسامة محمد مرسي العياط، وجدي غنيم، أحمد محمد على عارف، عمرو زكي محمد بإجمالي 13 من قيادات الجماعة بالإضافة إلى المصور الصحفي محمود شوكان للمحاكمة الجنائية.
وأسندت النيابة لهم عددا من التهم منها تدبير تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، وكذلك مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب.
كما وجهت لهم تهم الإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية النقل والتأثير فى السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.