ملامح خطة التعليم لتعميم النموذج الياباني على جميع المدارس
أثار ما أعلنه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول تعميم التجربة اليابانية على جميع المدارس ردود أفعال واسعة، ووجه البعض انتقادات للوزارة حول تلك التصريحات التي أدلى بها الوزير تحت قبة البرلمان بالأمس، متسائلين: هل تستطيع الوزارة التي أخفقت في افتتاح ٨ مدارس تعمل بالنظام الياباني أن تعمم التجربة على جميع المدارس؟
من جهته، علق الدكتور محمد عمر، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، أحد معاوني وزير التعليم على تلك التساؤلات، وكشف ملامح خطة الوزارة لتعميم النموذج الياباني على جميع المدارس قائلا: "ما يتم الإعداد له هو نموذج للتعليم، والنموذج يختلف عن المدرسة وتصريحات الدكتور الوزير لم تلخص النظام الجديد للتعليم في تعميم النموذج اليابانى، وإنما يقصد دمجه في نموذج يشمل مناهج النيل وسلوكيات وأنشطة اليابانى ونظام التعليم الألمانى ومشاريع stem، وهذا هو الأساس الذي تؤسس عليه الدراسات الجارية لابتكار نظام يتناسب مع الطبيعة المصرية ويضمن عدم المساس بالهوية ويرسخ الأخلاق ويعظم الثقافة والمعرفة وسيتطلب النظام تعديلًا في الموازنة المالية المخصصة للوزارة بالقدر الذي يكفل تنفيذ النظام.
وأضاف عمر: "سيعلن ذلك في أقرب وقت من خلال مؤتمر للحوار المجتمعى لمناقشته مجتمعيًا وضمه إلى التعديل التشريعي لقانون التعليم الجديد بالإضافة إلى الباب السابع الخاص بالأجور والرواتب والذي سيشهد زيادة طردية لتحقيق تنمية مهنية مستدامة لمدة 13 عامًا مقبلة حتى 2030".
