3 طرق تربوية تجعلك طفلك مطيعا مهذبا
كل أم وأب يحلمان بأن يستطيعا أن يحسنا تربية أبنائهم، حتى يشبوا أفراد فاعلين في امجتمع، وناجحين على المستوى الشخصي، وكذلك أسوياء نفسيا.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن هناك مجموعة من الطرق التربوية التي يجب أن يلتزم ها الوالدين، خلال رحلة تربيتهم للأبناء، لضمان تنشئة طفل مطيع ملتزم اجتماعيا، وسويا نفسيا، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
الحزم والثبات على الموقف
إن الثبات هو المفتاح للوصول للتهذيب، فيجب أن يشعر الأطفال أن الآباء يعنون ما يقولون.
فإذا قالت الأم "لا" فيجب أن يعنى ذلك "لا" حتى لو تذمر الطفل أو بكى، على أن يشرح له الوالدان بهدوء معنى ومغزى القرار الحاسم الذي اتخذوه معه.
قواعد وحدود واضحة
يشعر الأطفال بالأمان في وجود القواعد والحدود حتى لو تحدوها، لكن لكى يستطيع الأطفال فهم هذه الحدود والقواعد يجب أن تتسم بالوضوح.
على سبيل المثال، بدلًا من من أن تقولى للطفل في سن ما قبل المدرسة: "كن مرتبًا."
يمكن قول: "من فضلك ضع لعبك جانبًا حتى لا يتعثر فيها أحد."
أو بدلًا من أن تقولى لصبى في سن المراهقة: "لا تتأخر"
سيكون أكثر تأثيرًا إذا قلت له: "احرص على أن تعود قبل الساعة التاسعة"
توافق القواعد مع الأفعال
قبل وضع القواعد والقوانين التي سيطالب الأبناء بتنفيذها، يجب أن يكون الوالدين ملتزمين بها.
على سبيل المثال قد يكون موعد نوم طفلكما الساعة الثامنة، ولكن موعد نومكما أنتما قد يكون بعد ذلك
في هذه الحالة يمكنكما أن تشرحا للطفل أن لكل سن سلوكه وحدوده.