أمن الدولة: عناصر أجنبية شاركت في حادث الواحات
استعجلت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المحامي العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، تحريات الأمن الوطني في الحادث الإرهابي، الذي وقع بصحراء الواحات، وأسفر عن استشهاد عدد من الضباط وأفراد الشرطة في مواجهة مسلحة مع عناصر إرهابية، وطالبت الأمن الوطني في تحرياته بذكر تحديد جه وصولهم والمدة التي استغرقوها داخل مصر، وأماكن تنقلهم وتواجدهم فيها، ومعرفة عدد أفراد الخلية، والأماكن التي ترددوا عليها قبل الحادث، وفحص بعض الأحراز وتفريغها لإضافتها بالتحريات.
وأكدت التحريات الأولية أن أعضاء الخلية الإرهابية شاركوا في عملية تفجير الكنيسة البطرسية، وكان مطلوب القبض عليهم أمنيا، وأثبتت التحقيقات وجود بعضهم في وقائع إرهابية سابقة، إلا أنهم نجحوا في الهروب.
وكشفت التحقيقات عن وجود عناصر أجنبية تواصل المتهمون معها في ليبيا وسيناء، وضمت بعض الأعضاء المنتمين للتنظيم التكفيري "داعش".
وأشارت إلى أن الإدارة المركزية الإرهابية بولاية سيناء وجدت أنه من الضرورى رد ضربات قواتنا الأمنية لهم من خلال خلايا إرهابية متنقلة، قاصده تشتيت قوة القوات، وذلك من خلال تهريب معدات وأسلحة ثقيلة على أعلى مستوى وتمركز خلايا فرعية بأكثر من مكان بالمناطق الصحراوية والجبلية، وكان من ضمن عملياتهم الإرهابية الأخيرة استهداف دور الأقباط المصرية من بينها كنيسة ماريوحنا بالزيتون، والكنيسة البطرسية، والكنيسة الإنجيلية.