الخارجية الأمريكية: نريد عملية سياسية تؤدي إلى دولة موحدة بسوريا
قالت إيريكا تشوسانو المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية باللغة العربية إن "الولايات المتحدة لا تزال تدعم عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، ونريد عملية سياسية ذات مصداقية دولية ستؤدي إلى دولة ديمقراطية موحدة تعكس تطلعات ورغبات الشعب السوري".
وجاءت تصريحات تشوسانو في حواره مع إذاعة مونت كارلو الدولية، اليوم الأحد، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن استعادة الرقة من تنظيم داعش تعزز الظروف الملائمة لإحلال سلام دائم في سوريا، وقال ترامب: "مع حلفائنا وشركائنا سندعم المفاوضات الدبلوماسية التي تؤدي إلى تحول سياسي يحترم إرادة الشعب السوري".
وأكدت تشوسانو أن الولايات المتحدة تتعاون بشكل مكثف مع حلفائها وشركائها التقليديين في التحالف الدولي الذي تقوده والذي يضم 73 عضوا لمحاربة تنظيم "داعش".
وفي نفس السياق قالت تشوسانو: إن روسيا حليف في محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، كما أن هناك "أمورا نتفق عليها كتخفيف حدة التوتر وتحقيق وقف إطلاق النار في أماكن مختلفة في سوريا، ولكن اختلافنا معهم بشأن تحالفهم مع النظام السوري والرئيس بشار الأسد".
وأضافت أن الولايات المتحدة قلقة من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة وتدخلها في الشئون الداخلية للدول المجاورة.
وفيما يتعلق بالتفاصيل السياسية داخل سوريا وخصوصا بعد استعادة الرقة، أكدت إيريكا تشوسانو أن الولايات المتحدة -على المدى القصير- تركز على مساعدة المدنيين المشردين وتقديم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إعادة الأمن والاستقرار في المناطق التي استعيدت من تنظيم داعش من خلال إزالة الألغام والأركام وإعادة الخدمات الأساسية لهذه المناطق وذلك بمساعدة القادة المحليين الموجودين في هذه المناطق والذين هم شركاء كما أن الولايات المتحدة ستستمر في التعاون معهم من خلال المشاورة والمساندة وأيضا الدعم اللوجستي.