قصة الشاويش «أسامة فراج» بطل حلم بالشهادة
روى الرقيب خالد فراج، قصة أخيه الشاب أسامة فراج 21 عاما من قرية الزيتون بمحافظة بني سويف، المتطوع في صفوف الجيش المصري، وله 6 أشقاء اثنان منهم في صفوف القوات المسلحة.
استشهد "أسامة" في حادث القواديس الإرهابي الأخير والذي أسفر عن استشهاد 6 ومقتل 26 إرهابيا.
يقول الرقيب خالد فراج، أخو الشهيد: «علم أسامة أن هناك جنودا وضباطا يذهبون لسيناء فاتصل بقائد الكتيبة وطلب منه الذهاب لهناك واتصل بي وقال أنا جاي عندك يا أخويا.. رديت عليه: اللي بيجي هنا الأبطال.. قال: أنا عارف عشان كده أنا جاي عندك».
وأضاف خالد: «أخويا حضر معايا أكثر من مداهمة في رفح وقرية أبو طبل، ونزل إجازة وعاد بعدها للعريش وقلت له: كفاية كدة وارجع لكتيبتك فرد بالقول: أنا مرتاح هنا أنت قلقان على إني أموت شهيد أنت بتكره لي الخير الموتة الحلو دي.. أنا نفسي أموت شهيد».
وتابع: «كنت دائما أقول له مينفعش نكون الاثنين في سيناء من أجل أبوك وأمك فكان يرد أنت بتكره لي الخير والمكتوب له حاجة بيشوفها وكان قلبه حاسس إنه سينال الشهادة»، مضيفا: «أسامة أخويا مات بطل.. سألت زملاءه في الكمين قالوا كان أول واحد يحمل سلاحه للتعامل مع الإرهابيين ومات على سلاحه ووقت استشهاده كان وشه منور».
واختتم «نفسي أموت شهيد مثل أخي وبإذن الله هاجيب حقه.. أخي عشت بطل ومت راجل رافع رأسك وبتدافع عن أرضك وعرضك».