في اليوم العالمي لسرطان الثدي.. 8 أعراض للمرض تستوجب استشارة الطبيب فورا.. يصيب 100 ألف حالة سنويا.. هشام الغزالي: الكشف الذاتي والمبكر يرفعان نسب الشفاء.. و3 طرق للعلاج
يحتفل العالم خلال شهر أكتوبر باليوم العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي؛ لتسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي الذي يمثل 15،4% من إجمالي حالات السرطان الجديدة في مصر، والتي تصل إلى 166،6 من كل 100 ألف حالة سنويًّا.
ووفقًا لمركز المعلومات الدوائية بوزارة الصحة تنشر «فيتو» أهم أعراض الإصابة بسرطان الثدي، والتي يجب التوجه إلى طبيب على الفور عند ظهورها:
1- ظهور تورم في الثدي أو تحت الإبط.
2- تورم أو انتفاخ لجزء من الثدي.
3- التهاب جلد الثدي.
4- إحمرار أو تقشر في منطقة الحلمة أو الثدي.
5- انسحاب في الحلمات أو ألم في منطقة الحلمة.
6- وجود إفرازات من الثدي غير اللبن مثال الإفرازات الدموية.
7- أي تغير في شكل أو حجم الصدر.
8- ألم في الثدي.
وبالنسبة لعلاج سرطان الثدي:
هناك العديد من طرق العلاج المتبعة لعلاج سرطان الثدي والتي تختلف تبعًا لاختلاف نوع ومرحلة المرض، منها أولا العلاجات الموضعية وهي التي تعالج الخلايا المصابة ولا تؤثر على باقي الجسم، ومن أهمها:
1- الجراحة.
2- الإشعاع.
2- الإشعاع.
تلك العلاجات قد تكون مجدية في المراحل الأولى من المرض، ويمكن التداوي باستخدام العقاقير والتي قد تكون فموية أو تعطى عن طريق الحقن الوريدي، وتسمى هذه الأنواع بالعلاجات المنهجية؛ لأن بإمكانها الوصول للخلايا السرطانية في أي مكان بالجسم.
وطبقًا لاختلاف نوع المرض تتعدد العلاجات المستخدمة:
1- علاج كيماوي.
2- علاج هرموني.
3- علاج موجه.
حيث إن السيدة المصابة بالمرض قد تحصل على أكثر من نوع من العلاج، وأغلب السيدات يخضعن للجراحة لاستئصال الورم، ومن الممكن أن تحتاج إلى الأدوية قبل أو بعد إجراء الجراحة واللجوء للجراحة يمكن أن يكون في الحالات المتطورة من المرض.
من جانبه، قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس، إن نسبة الشفاء الكامل تقل كلما تأخر اكتشاف المرض، بينما ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ في الحالات التي يتم اكتشافها مبكرًا، مشددا على ضرورة إجراء الكشف الذاتي الذي تقوم به كل سيدة لنفسها، أو الكشف الدوري عند الطبيب، والذي ينصح به السيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي مع مرض سرطان الثدي، خاصة بعد تجاوزهن سن الأربعين.
وأضاف: «أن شهر أكتوبر الوردي وحملات الوقاية والتوعية بسرطان الثدي بهدف إطلاق المزيد من حملات الوقاية والتوعية للحد من ارتفاع معدلات السرطان، وعن طريق استمرار حملات التوعية، ستنخفض معدلات الإصابة بنحو 40%»، وكشف عن انطلاق وحدة أشعة الماموجرام المتنقلة للكشف على كل السيدات فوق سن الـ 40 مجانًا لمدة شهر على الأقل داخل جامعة عين شمس.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منال معوض أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس «إن الوحدة الخاصة بالكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي في جامعة عين شمس قد تم إنشاؤها منذ ثلاث سنوات، حيث يعمل بها 15 دكتورًا من أعضاء هيئة التدريس بقسم علاج الأورام، وعلى إثرها تم افتتاح عيادة تعمل ثلاثة أيام أسبوعيًا لخدمة المرضى، والكشف عليهم، وتثقيف ذويهم بكيفية التعامل مع المرض».
2- علاج هرموني.
3- علاج موجه.
حيث إن السيدة المصابة بالمرض قد تحصل على أكثر من نوع من العلاج، وأغلب السيدات يخضعن للجراحة لاستئصال الورم، ومن الممكن أن تحتاج إلى الأدوية قبل أو بعد إجراء الجراحة واللجوء للجراحة يمكن أن يكون في الحالات المتطورة من المرض.
من جانبه، قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس، إن نسبة الشفاء الكامل تقل كلما تأخر اكتشاف المرض، بينما ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ في الحالات التي يتم اكتشافها مبكرًا، مشددا على ضرورة إجراء الكشف الذاتي الذي تقوم به كل سيدة لنفسها، أو الكشف الدوري عند الطبيب، والذي ينصح به السيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي مع مرض سرطان الثدي، خاصة بعد تجاوزهن سن الأربعين.
وأضاف: «أن شهر أكتوبر الوردي وحملات الوقاية والتوعية بسرطان الثدي بهدف إطلاق المزيد من حملات الوقاية والتوعية للحد من ارتفاع معدلات السرطان، وعن طريق استمرار حملات التوعية، ستنخفض معدلات الإصابة بنحو 40%»، وكشف عن انطلاق وحدة أشعة الماموجرام المتنقلة للكشف على كل السيدات فوق سن الـ 40 مجانًا لمدة شهر على الأقل داخل جامعة عين شمس.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منال معوض أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس «إن الوحدة الخاصة بالكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي في جامعة عين شمس قد تم إنشاؤها منذ ثلاث سنوات، حيث يعمل بها 15 دكتورًا من أعضاء هيئة التدريس بقسم علاج الأورام، وعلى إثرها تم افتتاح عيادة تعمل ثلاثة أيام أسبوعيًا لخدمة المرضى، والكشف عليهم، وتثقيف ذويهم بكيفية التعامل مع المرض».