رئيس التحرير
عصام كامل

رواد تويتر يسدلون ستائر الحزن على شهداء «#الواحات».. هاشتاج «#كلنا_معاكم_ياشرطة_مصر» الأكثر تداولًا.. مروة: «100 مليون جاهزين لحمل السلاح».. مصطفى: مصر باقية رغم أنف كل ح

فيتو

أسدل رواد «تويتر»، ستائر الحزن، ناعين شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن المصرية، في منطقة الواحات.


وأطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، هاشتاجًا جديدًا يحمل اسم «#كلنا_معاكم_ياشرطة_مصر»، تصدر قائمة الموضوعات الأكثر تداولًا عبر الموقع.

ومن خلال الهاشتاج، تقدم رواد تويتر بخالص التعازي للشعب المصري ولأهالي الشهداء الذين استشهدوا في حادث الواحات الإرهابي، خلال مطاردة قوات الداخلية لخلية إرهابية في صحراء الواحات، مطالبين قوات الأمن بالتصدي بكل قوة للإرهابيين.

اقرأ.. بالصور.. «الداخلية» تكشف تفاصيل حادث الواحات

نثق في رجالنا
وقالت مروة: «نزعل نغضب لكن ما بنخافش ونثق في رجالنا من شرطة وجيش، ولو قلنا مصر بتناديكم.. هنلاقي 100 مليون جاهزين لحمل السلاح»، وعلق سيد: «الهم انصر مصر وشرطة مصر وجيشه آمين يارب العالمين».

كلنا الشرطة المصرية
وغرد مصطفى: «كلنا الشرطة المصرية في مواجهة الخسة والندالة مصر باقية رغم أنف كل حاقد أو جاحد أو خائن بإذن الرحمن.. تحيا مصر»، وقالت مي: «مصر تدفع ثمن حريتها وسلامة ووحدة أراضيها».

وقال أحمد: «#كلنا_معاكم_ياشرطة_مصر طول ما فيكي يا بلدي أم بالقوة والصمود ده محدش هيقدر عليكي يا مصر، كلنا فداء تراب مصر»، وعلقت نهى: «اسحقوهم واسحقوا كل من يتعاطف معهم، ومن يدعمونهم فلا مكان لهؤلاء الأنجاس على أرضنا وأرض أجدادنا التي ارتوت بدماء الشهداء».

اقرأ أيضًا.. نجوم الفن والرياضة ينعون شهداء الواحات: عاشوا رجالا وماتوا أبطالا

خيرة الجنود
وغرد حسن: «الشهيد النقيب #محمد_الحايس أحد أبطال حادث #الواحات تميز بين أصدقائه بالرجولة والجدعنة وبنصرة الغلابة الله يرحمه»، وعلقت أسماء: «يا أم الجنود.. وصوت ولادك عدى الحدود.. علموا الدنيا يبنوا من اللحم سدود.. وقال نبينا خيرة الجنود».

وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان لها إنه وردت لقطاع الأمن الوطنى معلومات حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر الواحات محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوى وسهولة تحركهم خلالها.

وأضافت أنه تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى لاستشهاد 16 من القوات "11 ضابطا – 4 مجندين – 1 رقيب شرطة"، وإصابة 13 "4 ضباط – 9 مجندين"، وما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.

وفى وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة "15" وتم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.
الجريدة الرسمية