تفاصيل الجلسة الثالثة للجنة الفنية للتعليم التابعة للاتحاد الأفريقي
عقدت عصر اليوم السبت، الجلسة الثالثة من جلسات الاجتماع الثاني للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الأفريقي على مستوى الخبراء ومندوبي الدول والمنظمات العاملة في مجالات العلوم والتعليم والتكنولوجيا على مستوى القارة الأفريقية.
وتضمنت هذه الجلسة ورشتي عمل، الأولى حول "العلوم والتكنولوجيا" برئاسة الدكتور هاني الشيمي مستشار وزير التعليم العالي للشئون الأفريقية ورئيس اللجنة الفنية للتعليم والعلوم والتكنولوجيا على مستوى خبراء القارة الأفريقية، والثانية برئاسة الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي حول "التعليم"، وذلك بحضور مندوبي الدول الأفريقية وممثلي التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالقارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الأولى برئاسة الدكتور هاني الشيمي حول "العلوم والتكنولوجيا"، وتم مناقشة العديد من الموضوعات المهمة وعلى رأسها: (خطوات إنشاء مكتب حماية الملكية الفكرية الأفريقي تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، ومتابعة إنشاء مجلس البحوث والابتكار الأفريقي، وتمويل البحوث الأفريقية، وتفعيل قرارات اللجنة العليا في مجال تمويل البحوث الأفريقية المشتركة بين القارتين الأوروبية والأفريقية، التحضيرات في مجال الأبحاث المتعلقة بالقطاع الطبي، والتقرير القانوني والمالي الخاص بإنشاء وكالة الفضاء الأفريقية، مناقشة سبل العمل على ربط مؤشرات التعليم والعلوم والابتكار بخطط التعليم المحلية للتأكد من تنفيذ خطة الاتحاد الأفريقي لتطوير العلوم والتكنولوجيا).
وخلال ورشة العمل الثانية برئاسة الدكتور عصام خميس تم مناقشة العديد من المحاور، وأهمها (الآفاق المستقبلية الخاصة بالتعليم، تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع وزارات التعليم والشركاء المعنيين في الدول الأفريقية، الوجبات المدرسية المتوازنة وكيفية تعميمها على المدارس بالدول الأفريقية واعتبار الأول من مارس هو يوم الاحتفال بالوجبة المدرسية، التعليم المستمر، القراءة، معوقات التعليم، التعليم كأداة لتحقيق السلام، التكنولوجيا والابتكار كأداوات مساعدة على النهوض بالتعليم، الصحة كعنصر من عناصر وثيقة الصلة بالتعليم، تحديد مؤشرات للمتابعة ولقياس مدى تطبيق العناصر السابقة على أرض الواقع).
وتم خلال الورشة مناقشة مبادرة "حركة إنقاذ المدارس" ودعوة الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي إلى الانضمام إليها بهدف التصدي لجميع المشكلات التي تواجه المدارس على مستوى القارة الأفريقية، كما تم توجيه الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء للمشاركة في ورشة العمل التي ستعقدها هذه المبادرة في نوفمبر المقبل.
