زغلول صيام يكتب: هل ينجح الخطيب في قيادة الأهلي؟

لعلها المرة الأولى التي سيقود فيها الكابتن محمود الخطيب لو قدر له الفوز في انتخابات القلعة الحمراء المقرر لها 30 نوفمبر المقبل، وبلا شك ستكون اختبارا صعبا لاسيما وأن كل تجارب "بيبو" في القيادة لم يكتب لها النجاح.

الخطيب تولي منصب مدير المنتخب الوطني مرتين: الأولى مع الكابتن الجوهري في المنتخب الذي وصل لمونديال 90 ولم يكتب لها النجاح، والثانية مع فاروق جعفر عام 1995، وأيضا كانت النهاية درامية، باستغناء اتحاد الكرة عن الجهاز الفني بالكامل، وبالتالي فإن الأمر يبدو صعبا مع الخطيب في رهانه القادم، بعد أن كان يتقدم المشهد الراحل صالح سليم مرة ونائبه الكابتن حسن حمدي داخل النادي الأهلي، ولكن مريدي الخطيب ومؤيديه يؤكدون ثقتهم المطلقة في" بيبو" وأنه تشرب بمبادئ القلعة الحمراء ومعه قائمة تسد عين الشمس.

الأيام القادمة ستكشف عما إذا كان "بيبو" سينجح في ترويض أفراد قائمته، خاصة وأن بعضهم يرى أحقيته بكرسي الرئيس، وفي مقدمتهم الوزير السابق العامري فاروق.