الإرهاب يفرض نفسه على مؤتمر «معا لمصر».. ووزير التعليم: أكبر خطر
قال محافظ الجيزة محمد كمال الدالي إن قوات الأمن قامت بمأمورية في منطقة الواحات البحرية، واستشهد العديد من الضباط والجنود من الشرطة من مختلف القطاعات الأمنية.
وأضاف المحافظ، أن القوات المسلحة تدخلت في منطقة الحادث وتولت تمشيط المنطقة وتم نقل الضباط والجنود من موقع الحادث صباح اليوم السبت، وهذا سبب تأخر بدء المؤتمر.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر طلاب الثانوية العامة بعنوان "معا لمصر" أمس بالتعاون مع مؤسسة حفيظة النواوى للخدمات الاجتماعية بالمدينة التعليمية في مدينة 6 أكتوبر، بحضور ألف شباب وفتاة من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والشرقية وبنى سويف والفيوم والمنيا، ومحافظ القيوبية اللواء محمود العشماوي، والمهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، والدكتور جمال سامي محافظ الفيوم.
وبدأ المؤتمر في العاشرة صباحا، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، مضيفا أن الإرهاب لن يثنينا عن مواصلة التنمية والبناء في بلدنا، ويزيدنا إصرارا على مواجهته.
وأضاف المحافظ، أنه " لا خطوط حمراء" في المناقشات، وسيتم اتاحة الحرية الكاملة للطلاب في عرض الأسئلة على المحاضرين ومناقشة أي موضوعات تشغل بالهم دون أية قيود، مشيرا إلى أن محافظة الجيزة تبنت المؤتمر نظرا لأهمية هذه المرحلة العمرية في تكوين واكتمال توجهات وأفكار الطلاب.
وأوضح المحافظ أنه سيتم تشكيل لجنة من الطلاب لكتابة التوصيات التي يصل إليها المؤتمر لعرضها على الجهات المعنية لدراسة تنفيذها.
وأضاف المحافظ أنه سيتم مناقشة 4 محاور رئيسية في المؤتمر، تشمل : دور الصحافة والإعلام في تنوير الرأى العام، والشائعات، والانتماء الوطنى، والإرهاب، وتنظيم 6 ندوات أساسية في هذه المحاور عن دور المؤسسات الدينية في توعية المجتمع ومخاطر الإدمان وسبل الوقاية منه ودور الفن في المجتمع وحقوق الأشخاص ذوى القدرات الخاصة واندماجهم في المجتمع ومحورية دور المرأه بين التأييد والرفض والتعصب الرياضى وآثاره السلبية.
من جهته، أبدي الدكتور طارق شوقي وزير التربية التعليم أسفه وحزنه من لغة التعصب على التواصل الاجتماعي، واصفا بأنها تعتمد على الصراخ، وهذا ليس من قيم المصريين.
وأضاف شوقي أن الوزارة حاليا معنية بالتربية قبل التعليم، وأن التعليم لوحده ليس له قيمة، داعيا الشباب بالانتباه لهذا، ومطالبا أولياء بتربية أولادهم لأن الجلوس على فيس بوك ليس تربية.
وتمنى الوزير بأن يكون هناك أسبوع بدون إنترنت.
وأوضح الوزير أنه حاليا نقوم بزيادة الحس الوطني لطلابنا في المدارس وأضفنا 25 قضية في هذا الإطار منها التسامح، والبيئة، والمواطنة.
وقال الوزير إن أولياء الأمور انزعجوا عندما قررنا تضمين الأنشطة الفنية والرياضية في المجموع، رغم أنهم يطالبون بتطبيق الأنشطة مثل مدارس الدول المتقدمة، مطالبا وسائل الإعلام بالابتعاد عن المبالغة في نشر الأخبار، لمنع البللة في المجتمع.
وذكر حسام الجمل رئيس مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إنه يوجد 30 مليون مصري مشارك على وسائل التواصل الاجتماعي، ودورها في نشر المعلومات الخاطئة، مضيفا " مهمتنا تشجيع طلابنا ليكونوا قادة المستقبل.