رئيس التحرير
عصام كامل

أسيوط : هنا أقدم دير على مستوى العالم

فيتو

ترتفع نسبة المنشآت الدينية بأسيوط، فالآثار القبطية يزيد عددها على 300 منشأة ما بين مطرانيات وإيبراشيات وكنائس، لكنها تفتقد العناية والاهتمام الذي يجعلها قبلة للزائرين والسياح ومصدرا لإنعاش لاقتصاد.


يقول عثمان الحسينى مدير هيئة تنشيط السياحة بأسيوط: إن دير درنكة يقع على بعد 10 كيلو مترات من مدينة أسيوط و3 كيلو مترات من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان قديما يعرف بالملاذ، حيث يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة، ويقع به مجموعة من الكنائس أقدمها على الإطلاق كنيسة المغارة العملاقة.

ولا تشتهر أسيوط بدير درنكة فقط بل إن هناك العديد من المناطق الأثرية القبطية الأخرى في المحافظة، لعل أهمها دير المحرق بالقوصية، وشجرة مريم بدير الأنبا صرابامون بديروط الشريف، ودير الشهيد مارمينا “الشهير بالدير المعلق” بأبنوب، ودير السيدة العذراء بدير الجنادلة، ودير هيرمينا السايح.

أما دير المحرق بالقوصية فله وضع خاص، ويعتبر أقدم دير على مستوى العالم، فهو قبلة وكعبة الحجاج الأقباط وخاصة من الإثيوبيين، ويقع الدير على بعد 8 كيلو مترات من مدينة القوصية على مساحة 2000 فدان، خارج الأسوار مؤجرة للمزارعين من الأقباط والمسلمين و30 فدانا محاطة بأسوار تضم كنيسة الدير ومحتوياته ورهبانه حسب تصريحات مسئولى الدير، وتوجد به كنيسة الدير المقدسة على جبل قسقام، والتي أقامت بها العائلة المقدسة أكثر من 6 أشهر، وبدأت منها رحلة العائلة لبيت المقدس من جديد، فكانت آخر مكان أقامت فيه العائلة.
الجريدة الرسمية