رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل محاكمة سيدة متهمة بذبح زوجها بمساعدة عشيقها لـ5 نوفمبر

فيتو

أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار بلال أبو السعود وعضوية كل من المستشارين محمد عبد الله ومحمد كمال وأمانة سر هيثم عمران قرارا بتأجيل محاكمة سيدة وعشيقها إلى 5 نوفمبر المقبل في قضية قتل زوج السيدة.


وترجع وقائع الحادث إلى يوم منتصف شهر أكتوبر لعام 2016، حيث تم العثور على جثة “وليد ب. ب” والبالغ من العمر 30 عامًا، عامل يومية ”من قبيلة عرب الأخارسة” ملقاة بمصرف على مقربة من كوبري نمرة 4 بمنطقة أبو خليفة التابعة لدائرة مركز شرطة القنطرة غرب، وهو (يرتدي جلبابًا رصاصي اللون) وبمناظرتها تبين وجود إصابة بالوجه من الجهة اليمنى، وجرح بالرئة اليسرى.

وعلى الفور تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية بالتعاون مع ضباط مباحث مركز شرطة القنطرة غرب وفرع الأمن العام، وتم اتخاذ عدة خطوات منها إعادة معاينة مكان العثور على الجثة فنيًا بالاشتراك مع خبراء وضباط الأدلة الجنائية وذلك لتحديد كيفية وقوع الحادث وفحص المجني عليه وأهله وجمع المعلومات وإجراء التحريات عنه (خلافاته، علاقاته، أصدقائه، معاملاته).

ومن خلال البحث وردت معلومات مؤكدة لضباط فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: المتهمة “راندا ا.م” 31 عاما، ربة منزل (زوجة المجني عليه) مقيمة بقرية نمرة 4 دائرة مركز القنطرة غرب، و“السيد م.ا” 27 عاما، عامل بمجلس مدينة فاقوس (عشيق زوجة المجني عليه) مقيم بجهينة البحرية – مركز فاقوس – شرقية.

وأكدت التحريات وجود علاقة آثمة بين زوجة المجني عليه وعشيقها مستمرة منذ فترات سابقة وتقابلا أكثر من مرة لإشباع رغباتهما المحرمة بمسكن الزوجية وقد اتفقا فيما بينهما على قتل المجني عليه، حيث قاما بإعداد مادة سامة لذلك وقامت الزوجة بدس السم في الطعام وتم نقله بتاريخ 11 أكتوبر إلى مركز السموم الإكلينيكي بمستشفى جامعة عين شمس محولا من مستشفى جامعة قناة السويس، وتم عمل اللازم وخروجه بعد تحسن حالته.

ورغم هذا إلا أن القاتلين أصرا على التخلص من المجني عليه بعد فشل المحاولة الأولى لسبب ليس لهم دخل به، فأعدوا لذلك سلاحًا قاتل (سكين) حيث انتظرا المجنى عليه حال عودته ليلًا من عمله بمنطقة العثور على الجثمان وما أن ظفرا به حتى قامت زوجته بشل حركة يديه وقام عشيقها بطعنه عدة إصابات قاتلة (بالصدر وتحت الإبط الأيسر والبطن وباطن الركبة اليسرى ومقدمة الفخذ الأيمن) وجرح قطعي وكذا جرح وخزي بباطن الكف الأيسر وسحجات بالوجه وتواجدا على مسرح الجريمة يتبادلان أطراف الحديث والسعادة ويخططان لما بعد ذلك من الإعداد للزواج، حتى فارق الحياة وقاما بإلقاء الجثة بمصرف القرية لإخفاء معالم جريمتهما الشنعاء.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترفا بارتكاب الواقعة، كما أرشدا عن السلاح المستخدم (سكين) حيث تم ضبطه وتم التحفظ على المتهمين والسلاح المستخدم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.
الجريدة الرسمية