رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. عشاق «الهيب هوب»: «نفسنا مصر تدعمه والناس متبصلناش باستغراب»

فيتو

لم يعد الرقص الشرقي النوع الوحيد الذي يلجأ له الأغلبية لإخراج الطاقة السلبية ونقيضها الموجودة بداخلهم، ولكن انتشرت أنواع كثيرة أشهرها «رقص الهيب هوب، والبريك دانس، والزومبا»، والذي يعتمد على موسيقى ذات ضجة عالية وحركات رقص غريبة، والتي تعد مدخلًا أساسيًا لفتيات عدة لفقد الكثير من أوزانهم بعيدًا عن التمارين المعتادة الشاقة، ووسيلة للتخلص من الطاقات السلبية التي تحيط بالجميع سواء كانوا شبابا أو فتيات.



حبًا بالرقص
لم ينحصر الرقص على الإناث فقط كالرقص الشرقي، لكن يمارسها المراهقون من الشباب والبنات، الصغير والكبير، العاشقون لموسيقى الهيب هوب والبريك دانس، فهم يروا أن هذا النوع من الرقص يخرج ما بداخلهم من طاقة سلبية.

أعمار وفئات مختلفة
من جانبه، قال المهندس كريم شريف، مدرب رقص الهيب هوب، أنه يمارسه منذ 14 عامًا، فهو يساعد على إخراج الإفرازات والضغوط النفسية السيئة من الجسم ويعطي الجسم المرونة، مؤكدا على ذهاب العديد له ممن يعرفون هذا الرقص من الإناث والذكور، وفئات المجتمع المختلفة كالطبيب والمهندس والعامل والمحاسب.

وتمنى شريف، أن يتخذ الهيب هوب مكانته في المجتمع المصري كما يجب أن تكون، مؤكدا على ترحيبه بمن يريد أن يتعلم الرقص ولا يستطيع دفع أجر ورشة الرقص.

وتابعت سارة، إحدى عشاق الهيب هوب:، "فرحت جدًا لما عرفت بالصدفة إن الرقص دا موجود في مصر، وفورًا قدمت واتعلمته"، مؤكدة على أن ما يدفعها لذلك النوع من الرقص هو حب الثقافة وتاريخها العريق، وإنها تشعر من خلاله بـ«الراحة النفسية».

وأضافت داليا مهندسة وراقصة الهيب هوب:، "لما أقول لحد إني برقص دايمًا يحطوا بين قوسين رقص شرقي، ويسألوني إزاي مهندسة وبترقصي"، موضحة أنها تتمنى أن ُيقدر الأشخاص رقص الهيب هوب، "الرقص دا عامل زي العازف على الكامنجا بيعزف إحساسه، وأنا بخرج الطاقة اللي جوايا في الرقص".
الجريدة الرسمية
عاجل