مشاهد درامية في لقاء إنبي والمقاصة.. «تقرير»

شهد لقاء الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي ونظيره المقاصة باستاد بتروسبورت خلال الجولة السادسة بالدوري الممتاز العديد من المشاهد الدراماتيكية من كلا الفريقين الفائز والمهزوم.

وكان اللقاء اقتبس عنوان "دمي ودموعي وابتسامتي" فيلم 1973 لإحسان عبد القدوس حيث انطبق العنوان على أحداث اللقاء.

بداية موفقة
نجح فريق إنبي في تحقيق الفوز بنتيجة 2\1 ليحرزإايهاب جلال خطوة جيدة في أول قيادة له للفريق البترولي تكون بداية للخروج من كبوته الحالية ليس هذا فقط بل إنه نجح في تحقيق أول فوز للفريق أيضا بعد مرور ست جولات بالمسابقة إضافة إلى التغيير الواضح في أداء اللاعبين باستغلال الفرص استغلال جيد باستثناء بعض الأخطاء الدفاعية.

ولعل الحماس الذي أشعله إيهاب جلال في اللاعبين أحد أسباب تغيير شكل الفريق البترولي المعتاد.

دموع الفرح
بكى إيهاب جلال المدير الفني لإنبي من الفرح والحزن في آن واحد، فسعادته بفوز فريقه الجديد وحزنه لهزيمته لفريقه القديم وزيادة موقفه صعوبة لدرجة دفعته إلى القول بعدم رغبته في خوض المباراة.

استقالة
على الجانب الآخر كان هناك موقف درامي بعد أن مني الفريق الفيومي بالهزيمة الرابعة على التوالي وتقدم مؤمن سليمان باستقالته لرفع الحرج عن إدارة النادي التي بدأت بالفعل ترشيح بعض الأسماء لخلافته.

دراسة
رغم وجود نية مبيتة لدى إدارة المقاصة بإقالة سليمان في حالة إخفاقه أمام إنبي وترشيح بعض الأسماء البديلة إلا أنهم أعلنوا عدم تقدم سليمان باستقالته بشكل رسمي، وأنهم سوف يدرسون الاستقالة في حالة تقديمها رسميًا.