المستورد يكسب في سوق الملابس.. 60% من الأزياء المباعة في مصر قادمة من الخارج.. السيدات أكثر إقبالا عن الرجال.. ضعف جودة المنتج المحلي كلمة السر في انتشار الظاهرة
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدوله الفترة الأخيرة زادت نسبة استيراد الملابس المستوردة الجديدة والمستعملة خاصة من النساء رغم ارتفاع أسعارها.
ارتفعت أسعار الملابس بنسبة 100% تقريبا خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد مجموعة القرارات الاقتصادية الأخيرة من تحرير سعر الصرف وتطبيق القيمة المضافة على السلع، مما أدى إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات، ومن ضمنهم الملابس التي تضاعفت أسعارها بشكل مبالغ فيه.
وتسبب هذا الارتفاع بدوره في لجوء المواطن المصري إلى الملابس المستعملة كبديل للجديدة، لكن نسبة إقبال السيدات على الملابس المستوردة الجديدة والمستعملة على حد سواء ما زالت مرتفعة، فدائما ما تجد المرأة المصرية أن الموديلات المستوردة بالملابس هي الأنسب والأصلح لها رغم ارتفاع سعرها داخل السوق المصري، ورغم وجود منتجات مصرية متميزة في قطاع الأزياء النسائية.
دعاية جيدة
قال يحيى زنانيري رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن نسبة الملابس المستوردة بالسوق المصري 60% رغم ارتفاع سعرها والمنتج المحلي يستحوذ على 40% من السوق، وذلك بسبب جودة وكفاءة المنتج المستورد، ودائما ما تبحث السيدات عن الجودة فلا تجد بديلا عن المستورد بالمصري حتى الآن، كما أن المنتجات المستوردة يتم الترويج والدعاية لها بشكل جيد مقارنة بمثيلاتها المحلية.
وأشار إلى أن العمالة المصرية تفتقد القدرة والكفاءة التي تؤهلهم لإنتاج ملابس متميزة، وضعف جودة إكسسوارات الملابس التي تستخدم في المنتج المحلي، وعدم وجود تسويق جيد للمنتجات المصرية مما يؤدي إلى لجوء المواطن إلى المستورد خاصة السيدات.
وأضاف رئيس الشعبة، أن نسبة الإقبال على الملابس المستوردة من النساء في ملابس السهرة والملابس الداخلية أكثر من جميع أنواع الملابس.
ضعف الجودة
ومن جانبه أكد خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن السوق المصري الآن يحتاج إلى نهوض في الصناعات الوطنية خاصة الملابس لأن ارتفاع نسبة استيراد الملابس تعتبر مؤشرا على ضعف جودة المنتج المصري.
فيما أكد أن كثيرا من السيدات تتجه نحو الملابس المستوردة وذلك بسبب جودة وكفاءة المنتجات بالأسواق عن غيرها من الصناعات المصرية، فالمرأة دائما ما تبحث عن الصيحات الجديدة للملابس فلا تجدها إلا من خلال المستورد.
وأضاف الشافعي، أن على الدولة من خلال اتحاد الصناعات وبالتعاون مع الغرف التجارية أن تطور من آليات إنتاج وتسويق الملابس المصرية بالأسواق لكي يزداد الإقبال عليها ويبتعد الناس بصفة عامة والنساء بصفة خاصة عن شراء واستهلاك المستورد.
دعاية جيدة
قال يحيى زنانيري رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن نسبة الملابس المستوردة بالسوق المصري 60% رغم ارتفاع سعرها والمنتج المحلي يستحوذ على 40% من السوق، وذلك بسبب جودة وكفاءة المنتج المستورد، ودائما ما تبحث السيدات عن الجودة فلا تجد بديلا عن المستورد بالمصري حتى الآن، كما أن المنتجات المستوردة يتم الترويج والدعاية لها بشكل جيد مقارنة بمثيلاتها المحلية.
وأشار إلى أن العمالة المصرية تفتقد القدرة والكفاءة التي تؤهلهم لإنتاج ملابس متميزة، وضعف جودة إكسسوارات الملابس التي تستخدم في المنتج المحلي، وعدم وجود تسويق جيد للمنتجات المصرية مما يؤدي إلى لجوء المواطن إلى المستورد خاصة السيدات.
وأضاف رئيس الشعبة، أن نسبة الإقبال على الملابس المستوردة من النساء في ملابس السهرة والملابس الداخلية أكثر من جميع أنواع الملابس.
ضعف الجودة
ومن جانبه أكد خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن السوق المصري الآن يحتاج إلى نهوض في الصناعات الوطنية خاصة الملابس لأن ارتفاع نسبة استيراد الملابس تعتبر مؤشرا على ضعف جودة المنتج المصري.
فيما أكد أن كثيرا من السيدات تتجه نحو الملابس المستوردة وذلك بسبب جودة وكفاءة المنتجات بالأسواق عن غيرها من الصناعات المصرية، فالمرأة دائما ما تبحث عن الصيحات الجديدة للملابس فلا تجدها إلا من خلال المستورد.
وأضاف الشافعي، أن على الدولة من خلال اتحاد الصناعات وبالتعاون مع الغرف التجارية أن تطور من آليات إنتاج وتسويق الملابس المصرية بالأسواق لكي يزداد الإقبال عليها ويبتعد الناس بصفة عامة والنساء بصفة خاصة عن شراء واستهلاك المستورد.