تفاصيل 3 قضايا تحرش واغتصاب ارتكبها رجال شرطة

رغم الصفحات ناصعة البياض التي يسطرها رجال الشرطة الذين يستشهدون كل يوم دفاعا عن الوطن إلا أن البعض يأبى إلا أن يلطخ هذه الصفحات بقضايا يندى لها الجبين لارتكابهم جرائم التحرش والاغتصاب، وترصد فيتو في هذا التقرير أبرز 3 وقائع لتلك الجرائم.

الشرقية
في الشرقية قررت نيابة قسم أول الزقازيق اليوم الخميس، حبس رقيب شرطة بقسم ثان الإسماعيلية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحرش بطالبة جامعية.

تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد علاء سليمان، مأمور قسم أول الزقازيق، بتمكنه من ضبط "غريب م" رقيب شرطة بقسم ثان الإسماعيلية، لاتهامه بالتحرش بـ"أ ال" طالبة بالفرقة الرابعة جامعة الأزهر، أثناء استقلالها الأتوبيس برفقة زملائها، حيث حاول تحسس أماكن حساسة بجسدها، فأمسكت بيده وانهالت في الصراخ، واستغاث الأهالي بالشرطة، وتمكنوا من ضبطه.

الساحل
وفى يناير الماضى، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بمعاقبة أمين الشرطة إبراهيم الرفاعي أحمد بالسجن المشدد 10 سنوات، والسجن 7 سنوات لمحمد طه على، لاتهامهما بهتك عرض "فتاة الساحل".

ونسبت النيابة العامة لأميني الشرطة أربعة اتهامات هي: اختطاف أنثى، وهتك عرضها، وارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، والقبض على فتاة بدون إذن من النيابة العامة.
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أحال الأمينين إلى محكمة الجنايات في يناير ٢٠١٥، لاتهامهما باختطاف فتاة وهتك عرضها داخل سيارة شرطة بمنطقة الساحل.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين استوقفا سيارة تستقلها الفتاة وشاب، وأجبرا الفتاة على النزول منها واصطحباها إلى سيارة النجدة التي كانا يستقلانها، بحجة توصيلها إلى منزلها، ثم توجها بها إلى منطقة نائية، وجرداها من ملابسها وهتكا عرضها، إلا أنها أطلقت صرخات استغاثة على نحو أجبرهما على تركها بعد ذلك.

أغسطس 2016

وفى أغسطس 2016 حققت نيابة السلام مع "ح.ر" "أمين شرطة- 36 عاما"، موقوف عن العمل بقسم السلام، واثنين آخرين، وذلك؛ لاتهامه بتكوين عصابة تضم مسجل خطر وانتحال وظيفة شرطية بمباحث القسم بحجة تفتيش الأهالي والاستيلاء على أموالهم، وهتك عرض فتاة عشرينية أثناء تفتيشها.

في البداية وأثناء مرور دورية ليلية بمنطقة أطلس 330، شاهد "أحمد سلطان" نقيب بقسم السلام مشاجرة كبيرة قام فيها الأهالي بالتعدي على "حسن.ر" مندوب شرطة واثنين آخرين، وذلك لاستيلائهم على أموالهم أثناء تفتيشهم بحجة انتحالهم لصفة مباحث من قسم السلام، وعندما قام " أحمد سلطان" نقيب بالقسم بسؤال المتهم عن وظيفته أو ما يثبت أنه مباحث، وجد جراب السلاح والخزنة فارغة ولم يجد معه ما يثبت وتم ضبطه، وتم تحرير المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات بالواقعة.

وجاء بأقوال المجني عليهم أن المتهم طلب تفتيشهم واضعًا جراب سلاح بجيبه مما يدل على أنه فرد شرطة، وعندما قام بتفتيشهم هو ومن معه أخذوا الأموال وعند سؤالهم لماذا لم تطالبوا باستعادة أموالكم قالوا "خوفنا لما قالنا إحنا المباحث"، وذلك بمنطقة أطلس 330 وهي منطقة حيوية ولما تزايدت شكوك الناس واشتباههم به قرروا الخروج عن خوفهم وطلبوا منه إثبات شخصية وعندها انفضح أمره بالصدفة بمرور دورية مباحث من القسم ووجدوا جراب طبنجة وجراب خزنة فارغين وكشفت لغز حيلته.

فيما جاء بأقوال فتاة عشرينية مجني عليها إن المتهم قام هو ومن معه أثناء تفتيشها ببلوك سكنها بهتك عرضها وذلك عندما طلبوا منها تفتيشها أمام المارة بحثًا عن الأموال فرفضت وطلبت منهم تفتيشها ببلوك سكنها وعندها قام بملامسة أماكن حساسة وأخرج 100 جنيه وأثبتت تحريات المباحث أن المجني عليها كانت لها سابقة قديمة مما جعل الخوف يسيطر عليها منهم وتوافق على تفتيشها بهذه الطريقة.