تفاصيل أزمة لقاء سويدان مع المسرح الحديث وتوقف «الحفلة التنكرية»
بعد الأزمة التي فجرتها الفنانة لقاء سويدان عن توقف العرض المسرحي "الحفلة التنكرية" على خشبة مسرح السلام، معبرة عن استيائها الشديد بسبب إيقاف عرض المسرحية التي شاركت في بطولتها أمام الفنان محمد رياض بعد أن استمر عرضها لمدة شهر واحد فقط.
إدارة للتسويق
وهاجمت الفنانة لقاء سويدان وزارة الثقافة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي المذاع على فضائية «دريم»، بسبب وقف مسرحية «الحفلة التنكرية»، وقالت: «الوزارة تفتقد التخطيط الواضح»، وأن البيت الفني للمسرح لا يوجد به إدارة للتسويق، وأضاع أكثر من 600 ألف جنيه تكلفة إنتاج المسرحية.
وتابعت: «منذ أن توظفت في البيت الفني للمسرح بما يزيد على 16 عاما، لم أجد جهاز تسويق للمسرحيات التي يتم إنتاجها سوى من خلال الفنانين والمخرجين»، مشيرة إلى أن «الدولة في حاجة لعودة المسرح لمواجهة الإرهاب والقضاء على زوايا نشر الفكر المتطرف، ولا يجوز إنتاج منتَج يكلف الدولة ملايين ولا يوجد جهاز تسويق له ولا يصل للجمهور».
ميزانية للتسويق
وأوضحت أن بروفات المسرحية استمرت 9 أشهر وخلال فترة عرض المسرحية توقف عرضها اضطراريا أكثر من مرة لينتهي عرضها بعد 30 يوما فقط، وأن البيت الفني للمسرح لم يضع ميزانية لتسويقها، واقترحت عرض المسرحية بمسرح آخر غير مسرح السلام مثل مسرح الطليعة أو المسرح الكوميدي أو في محافظات الصعيد المحرومة من المسرح.
من جانبه، قال الفنان أشرف طلبة، مدير فرقة المسرح الحديث، إن العرض تأخر في الظهور لوجود بعد المشكلات الخاصة بفريق العمل وليس مشكلات مالية أو تسويق العرض، إلا أن هناك بعد الأحداث مثل المهرجان التجريبي وغيره التي نتج عنها توقف العرض.
وأضاف «طلبة»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الفنانة لقاء سويدان لن تكون حريصة أكثر منا على العرض المسرحي فنحن نريد إعادة التكلفة التي أنفقت على العرض المسرحي، وبالتالي سيتم إعادة عرض المسرحية مرة أخرى لموسم آخر، وان البيت الفني أكثر حرصا على المال العام، حيث أن هناك تسويق للعروض المسرحية وهو ما جعل العرض المسرحي «ليلة من ألف ليلة» يحقق 5 أضعاف تكلفته، فالمشكلة تكمن في المسرحية وليس التسويق.
المسرحية رواية مترجمة من الأدب العالمي كتبها الروائي الإيطالي الشهير البرتو مورافيا، وتجسد فانتازيا خيالية تعود إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي.. شارك في بطولتها أيضا محمد محمود وجيهان سلامة، وترجمة الفنان الراحل سعد أردش وإخراج هشام جمعة.
