رئيسة قرية بكفرالشيخ توضح حقيقة استخدام الأطفال مراكب للذهاب للمدرسة

قالت إلهام السيد الشاذلى، رئيسة الوحدة المحلية لقرية تيدا التابعة لمركز سيدى سالم بكفرالشيخ، إن ما تداولته صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بشأن استخدام أطفال المركب خلال ذهابهم للمدرسة أمر صحيح، ولكن ليس بالشكل الذي تم تصويره بأن السبب عدم وجود وسيلة مواصلات أخرى للمنطقة.

وأضافت، الشاذلى، في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن منطقة أبو زهرة تابع من توابع قرية تيدا، وتوجد على مقربة من المنطقة مدرسة العيسوية الابتدائية وهى في نفس طريق القرية ولا يحتاج الأطفال مراكب للذهاب إليها، ولكن الأهالي رفضوا إلحاق أبنائهم بتلك المدرسة لأنهم يريدون إنشاء أخرى خاصة بهم على مساحة الـ 3000 متر مربع تتبع هيئة الأوقاف بالمنطقة، والتي رفضت الأمر تمامًا.

وتابعت: الهيئة أعلنت أنها لن تتبرع بالأرض ويمكن أن تبيعها لهيئة الأبنية التعليمية وهو ما رفضته الأخيرة وذلك لتبرع من المواطن "سعد غازى" لإنشاء مدرسة، لذا ألحق الأهالي أبناءهم بمدرسة قرية "أبو عيطة" المجاورة لهم، وهو ما استلزم ذهاب الأطفال والمواطنين إليها بالمراكب عبر "بحر نشرت" رغم وجود وسيلة نقل أخرى كالسيارات ولكن توفير نفقات المواصلات والاستسهال جعلهم يستخدمون المراكب.

واستكملت: الوحدة المحلية خاطبت هيئة الصرف الصحى بضرورة إنشاء "معدية" أو"مشاية" فوق بحر نشرت كطريق عبور آمن من وإلى منطقة أبو زهرة والتي يبلغ تعداد سكانها 960 ألفا، وبالفعل تم رفع المقايسة التقديرية والتي وصلت لـ 3 ملايين جنيه هي تكلفة إنشاء معدية، الأمر الذي رفضت هيئة الصرف تمويله وطالبت الوحدة المحلية بسيدى سالم بتحمله، ولكن ميزانية الوحدة لا تتحمل هذا المبلغ الكبير، وبذلك أصبح الإنشاء متوقفا على من يدفع تكاليف إنشاء "معدية" مجلس المدينة بسيدى سالم أم الصرف الصحى.

واختتمت: أدرجنا منذ فترة إنشاء المعدية على بحر نشرت في الخطة المقبلة وفى انتظار التنفيذ.