بالفيديو.. تفاصيل دور«طباخ الرئيس» في فوز ترامب برئاسة أمريكا
اتهمت شبكة «سي إن إن» الإخبارية، أحد أثرياء روسيا، يفجيني بريجوجين، والملقب بـ«طباخ الرئيس» الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام شركته في نشر إعلانات زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وفقًا لعدد من المسئولين الذي اطلعوا على التحقيق.
ويعد بريجوجين الذي يمتلك شركات عديدة من بينها شركة أعمال ضيافة في الدائرة المرقبة المقربة للكرملين، وقد اختاره بوتين للقيام بأعمال الضيافة في حفلات أعياد ميلاده وجلسات العشاء معع الرؤساء الزائرين كالرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
ويعتقد أن شركته هي الداعم الرئيسي لشركة التكنولوجيا السرية «وكالة أبحاث الإنترنت» التي تقع في مدينة سان بطرسبرج. وأكدت الشبكة أن الشركة ساهمت في كتابة ونشر أخبار زائفة ومثيرة للخلافات.
وقد عوقب بريجوجين من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في ديسمبر عام 2016، لتمويل ما وصفته الشبكة بالاحتلال العسكري الروسي لأوكرانيا.
وعوقبت شركاته ومن ضمنهم شركة أعمال الضيافة من قبل وزارة الخزانة في بداية هذا العام للتدخل في الانتخابات.
وأشارت الشبكة إلى أن تلك المعلومات جاءت بعد الاطلاع على العديد من الوثائق التي سربت من شركات بريغوجين وتوفر أدلة إضافية توضح علاقته بتلك الإعلانات الزائفة.
ومن ضمن تلك الوثائق وجد عقد يوفر لوكالة أبحاث الإنترنت طرق لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي ونظام الترويج الآلي ومحرك البحث.
وأظهرت وثائق أخرى أن ميزانيتها الشهرية كانت نحو مليون دولار عام 2013، مقسمة بين أقسام تضمن عمليات باللغة الروسية واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية باللغة الإنجليزية.
ولجزء من الشركة اسم مثير للاهتمام وهو قسم الاستفزازات ويختص في نشر الأخبار الزائفة والخلافات الاجتماعية في الغرب.