رؤساء تقلصت ثرواتهم بعد الجلوس على كرسي الحكم.. انخفاض ثروة «ترامب» بقيمة 600 مليون دولار.. «السيسي» يتبرع بنصف ثروته لتحيا مصر من أجل الإصلاح.. ومحمد السادس يتراجع في تصنيف أغنياء
«كرسي الحكم منحوس» بالنسبة لبعض الرؤساء جاء كرسي الرئاسة على عكس ما توقعوه، فالقاعدة العامة توضح أن الحاكم تزيد ثروته بعد توليه الحكم، نظرا لحصوله على راتب أعلى ومستوى معيشي أكثر رفاهية، ولكن البعض شذ عنها لتنخفض ثروته بعد حكمه للبلاد.
600 مليون دولار
«كرسي وشه فقر» تنطبق هذه المقولة على ما حدث مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، فوفقا لموقع «فوربس» الأمريكي، فإن صافي قيمة ثروة الرئيس انخفضت بمقدار بـ600 مليون دولار خلال العام الماضي، ما تسبب في تراجعه 92 مركزا في قائمة المجلة لأغنى ناس في أمريكا.
وقد حددت المجلة قيمة ثروة ترامب الصافية بـ31 مليار دولار، والتي تصنفه ضمن أغنى 248 شخصا في الولايات المتحدة، في عام 2016، وقدرت فوربس ثروته الصافية بـ3.7 مليار دولار، بانخفاض 600 مليون دولار على مدار ذلك العام.
وبرغم أن الملك محمد السادس ملك المغرب من أغنى الحكام العرب، الإ أن ثروته تقلصت مؤخرا، ووفقا لتقرير مجلة فوربس فبراير 2017، والذي يرصد ثروات المشاهير، فقد بلغت ثروته 2،5 مليار دولار، واحتل المركز الخامس من بين أغنياء الحكام العرب، ولكن يلاحظ أن الملك محمد السادس تراجعت ثروته في تصنيف أغنياء أفريقيا إلى 2.1 مليار دولار بخسارة قدرت بـ400 مليون دولار في ظرف سنة ونصف تقريبا.
وينفق الملك محمد السادس ثروته، في بناء مساجد داخل المملكة المغربية وخارجها وإقامة مشاريع تنموية تستهدف مختلف الشرائح المجتمع وكذا تقديم مساعدات إنسانية لمن رفعوا راية الوطن.
السيسي
أما الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقرر التخلي عن نصف ثروته بإرادته، ففي 24 يونيو 2014، أعلن الرئيس في كلمته بالكلية الحربية عن تبرعه بنصف مرتبه والذي يبلغ 42 ألف جنيه للمصريين، كما تبرع بنصف ما يملكه حتى ما ورثه عن والده لصالح صندوق تحيا مصر.
وقد ذكرت الإذاعية علا بكر، عبر أثير راديو مصر، أن السيسي تبرع بنصف ثروته أي 20 مليون جنيه منذ الشهر الأول لإطلاق مشروع صندوق مصر.
