رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «لا للعنف» ندوة بـ «آداب المنيا»

فيتو

تواصل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبوالمجد، رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة الوحدة، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير الوحدة ندواتها التثقيفية والتوعوية بكليات الجامعة لنشر الوعى بقضايا المرأة وتأثيرها في المجتمع والمساهمة في خلق بيئة نظيقة آمنة خالية من أشكال العنف والتمييز ضدها..


حيث أقامت الوحدة أمس الندوة الثالثة بكلية الآداب تحت عنوان "لا للعنف" بعد أن أقامت ندوة بكلية الحقوق تحت عنوان "الإدمان وآثاره في ظاهرة العنف" وبكلية التربية النوعية بعنوان "من فضلك افهمني"..


ألقى الندوة الدكتور حسن سند، والدكتور أحمد فاروق الجهمى عميد كلية الآداب، والدكتور جمال عاطف المنسق العام للوحدة، والدكتورة آمال عبد الغنى أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، والدكتورة رجاء عبد الودود أستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتورة منال فايز أستاذ الأشعة بكلية الطب البشري ومسئول شعبة المعالجة الصحية بالوحدة، بحضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.


وتحدث الدكتور حسن سند في كلمته عن مخاطر انتشار أشكال العنف سواءً داخل الجامعة أو خارجها، موجهًا بضرورة إعادة النظر في التشريعات القانونية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الردع العام والخاص ضد أي سلوك أو شكل من اشكال العنف ضدها، مشيرًا بأن المرأة تستطيع أن تعطي المزيد وتسهم في تحقيق نهضة الأمة لو أتيحت لها الفرصة الكاملة لتحقيق ذاتها.


وتناول الدكتور أحمد فاروق الجهمى في كلمته مفهوم العنف وأسبابه وطرق الوقاية منه وعلاجه وما تقدمه الجامعة من آليات نحو القضاء على هذه الظاهرة.


وقدمت الدكتورة منال فايز، أستاذ الأشعة بكلية الطب البشري ومسئول شعبة المعالجة الصحية بالوحدة، عرضا وافيا عن المقترح الخاص بها نحو جعل الجامعة خالية من أمراض سرطان الثدي، وذلك بعمل مسح كامل لسيدات الجامعة فوق سن الأربعين، مع إتاحة الفرصة لتقديم تلك الخدمة للأمهات خارج الجامعة.


كما قدمت الدكتورة رجاء عبد الودود، أستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب، عرضا كاملا عن مفهوم العنف وأنواعه وأسبابه وسبل علاجه، موضحة أشكال وأنواع العنف، سواء كان عنفًا أسريًا أو مؤسسيًا أو مجتمعيًا، مستشهدة بمجموعة من الدراسات والأبحاث المعتمدة بهذا الشأن.


وقالت الدكتورة آمال عبد الغني أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب إن الدين والأخلاق القويمة بعيدة كل البعد عن الممارسات المنحرفة تجاه المرأة، وأنه يجب التخلى عن الموروثات الاجتماعية والبيئية الخاطئة التي تدفع الرجل لممارسة العنف ضد المرأة بكل أشكاله.


واستطرد الدكتور جمال عاطف، مدرس القانون الخاص بكلية الحقوق، ومنسق عام الوحدة، بأنه لابد من وجود آداة لفرض احترام التوعية والتنوير من خلال مواجهة الشخص العنيف بسيف القانون وتحقيق الردع العام والخاص، موضحًا بأن الوحدة تضمن للشاكية معالجة قانونية شافية للمشكلة وفي سرية تامة وذلك من خلال التقدم بشكواها المكتوبة أو الشفوية للوحدة عن طريق منسقيها المتواجدين بكل كلية أو عن طريق التوجه لمقر الوحدة مباشرة بكلية الحقوق بالجامعة.
الجريدة الرسمية