رئيس التحرير
عصام كامل

"الشحات": "إيران" نظمت لقاء مرسى بـ"بوتين".. وكل محاولات التقريب مع الشيعة فشلت.. و"مرسى" تحدث عن سوريا ثم انقلب موقفه عندما ذهب لروسيا.. والحكومة لا تستطيع تقديم خطة لإصلاح الاقتصاد

المهندس عبد المنعم
المهندس عبد المنعم الشحات.. المتحدث باسم الدعوة السلفية

زعم المهندس عبد المنعم الشحات؛ المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الشيعة يحاولون زرع الفتن فى كل البلاد العربية، ويستهدفون الأماكن الأكثر فقرًا والمحرومة من الخدمات، مثل أسوان والنوبة؛ لنشر عقيدتهم، إذ يقدمون مشروعات خدمية كمدخل لنشر أفكارهم.

وأضاف "الشحات" خلال كلمته فى ندوة "خطر المد الشيعى" بمسجد الرحمن بالوراق: إن "كل من دعوا إلى التقارب مع الشيعة وآخرهم الدكتور يوسف القرضاوى ندموا على ذلك؛ وأقروا أن كل محاولات التقريب فاشلة، وأن الشيعة يستخدمونها لصالحهم كما حدث فى سوريا ولبنان". 

واستنكر ما وصفه بتغير الموقف المصرى تجاه سوريا قائلا: الرئيس كان يضع سوريا فى خطته ويدعمها بقوة، ثم ذهب لروسيا وقال: موقفنا من الثورة السورية متفق تمامًا مع روسيا. 

وتساءل: كيف هذا وأنت كنت تتحدث عن سوريا فى كل خطاباتك؟ مشيرًا إلى أن إيران هى من نظمت لقاء الرئيس مرسى بالرئيس الروسى.

وواصل: "نحن لا نقول أن يكون هناك قطيعة مع العالم، ورحّبنا بزيارة مرسى لإيران، وفى زيارة نجاد لم نقل هناك مشكلة، لكننا رفضنا زيارته للحسين، ولم نُصَعِّد، واكتفينا بما فعله شيخ الأزهر من رفض لهم". 

وتابع: "لكن أن يذهب وزير السياحة ويعقد اتفاقيات للغزو الفكرى والسياحى الشيعى فهذا شىء مرفوض". 

وأكد الشحات أن حزب النور لا يقف ضد الخطوات الإصلاحية فى الاقتصاد، لكنه يرفض الرباـ \
وأضاف: "رفضنا الصكوك لرفضنا الربا، وهو أيضا ما نرفضه فى القرض، وليس وقوفنا ضد الرئيس وضد الاقتصاد". 

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية أن صندوق النقد خلال لقائه بوفد الحزب الأسبوع الماضى أكد "وجود عجز فى الموازنة، وأنه لم يفرض شيئًا على الحكومة، لكنه كان يقترح تخفيض الدعم وبعض الخطوات الاقتصادية مثل رفع الضرائب". 

واعتبر أن الحكومة الحالية لا تستطيع تقديم خطة لإصلاح الاقتصاد، مشيرًا إلى أن صندوق النقد لم يفرض على الحكومة أن ترفع سعر الضريبة على الزيت والمواد الغذائية والمحمول، لكن طلب فقط خطة إصلاحية تطمئنه على قدرة مصر على سداد القرض.

الجريدة الرسمية