بارزاني: قرار أحادي وراء أحداث كركوك
أكد رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أن ما جرى في كركوك من أحداث هي نتيجة قرار أحادي من قبل أشخاص داخل حزب سياسي كردستاني، مناشدًا كافة الأحزاب السياسية والمواطنين بوحدة الصف وحل الصعاب والثقة بالنفس.
وجاء في رسالة وجهها إلى شعب كردستان، والرأي العام الكردستاني والعراقي والعالمي أنه "على الرغم من كل الكوارث والمظالم التي تعرضنا لها عبر التاريخ، وأخرها ما تعرض لها الكرد الإيزيديون من إبادة جماعية على يد إرهابيي داعش، كانت بسبب مطالبتنا بحقوقنا المشروعة، وعلى الرغم مما تعرضنا له، فإننا بقينا ننشد السلام والأمن للجميع، وأن القتال قد فرض علينا ولكن تمسكنا بالحصول على حقوقنا بطريقة سلمية واستتباب الأمن".
وأشار بارزاني في رسالته إلى أحداث كركوك وقال: "ما جرى في كركوك من أحداث كانت بسبب قرار أحادي، أشخاص ينتمون إلى حزب سياسي كردستاني، ما أدى إلى انسحاب قوات البيشمركة ما جعل خطوط ما قبل بدء عمليات تحرير الموصل هو الخط المتفق عليه في كيفية وعمليات انتشار قوات العراق وإقليم كردستان".
وقالت الرسالة: "إننا نطمئن شعبنا بعمل كل ما أمكن من أجل المحافظة على مكتسباتنا والاستقرار وأمن المواطنين، وأؤكد على وحدة صف القوى السياسية ونناشد وسائل الإعلام التعامل بروح المسئولية القومية، والوطنية مع الأوضاع الحالية الحساسة التي تمر بها كردستان والعراق".
وتابع بارزاني، موجهًا خطابه إلى عوائل "الشهداء" والجماهير في إقليم كردستان أن "دماء أبنائكم والصوت الذي رفعتموه عاليًا للاستقلال وأسمعتموه لانحاء العالم لم يذهب سدى ولن نضيعه".
وأختتم بارزاني رسالته بقوله، إن "شعب كردستان سيصل عاجلًا أو أجلًا إلى أهدافه المشروعة واليوم هو يوم الثقة بالنفس ووحدة الصف".
كانت القوات العراقية قد شرعت فجر أمس الإثنين، في الانتشار والسيطرة على مدينة كركوك، فيما تشهد العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة العراقية توترًا على خلفية استفتاء الإقليم بشأن الانفصال.