خبير أردنى: مؤامرة لتوريط الأردن فى العدوان على سوريا
قال الخبير الإستراتيجى والعميد الأردنى المتقاعد الدكتور علي الحباشنة إن الزيارة المعلنة لوفد الخارجية الإسرائيلية المكون من 30 دبلوماسي إلى العاصمة الأردنية "عمان" ومن قبلها الإعلان رسميا عن وجود قوات أمريكية داخل الأراضى الأردنية تحت ذريعة حماية الحدود مع سوريا، ماهى سوي محاولات لتوريط الأردن في العدوان على سوريا.
وأضاف أن ذلك ]أتي في سياق تفكيك الدولة الأردنية، وبصورة أساسية من خلال تدمير قدرات الجيش العربي الأردني بوضعه في مواجهة جيش النظام السوري، تمهيداً لإعادة تركيب الدولة الأردنية على مقاس مؤامرة الكونفدرالية والوطن البديل، وخدمة للأهداف الاستعمارية في المنطقة والهيمنة على الوطن العربي.
وأضاف العميد المتقاعد إن زيارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما للأردن بينت حرصه الشديد على المصالح الصهيونية، بزيارة القدس المحتلة، وتبنيه "يهودية الدولة العبرية"، أن كل ما يهم دوائر القرار الأميركية التي يمثلها أوباما هو ضمان سيطرة "إسرائيل" على المنطقة، ودعمها في مؤامراتها الاستيطانية ومحاولاتها تفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من أهلها.
