الأزمة النووية الإيرانية والركود وراء عدم استقرار أسواق الذهب
أكد الدكتور وصفى أمين واصف، رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة الأخيرة بسبب الأزمة النووية الإيرانية.
وأوضح أن تسارع الاحداث القت بظلالها على أسعار الذهب عالميا حيث استقر الذهب عند 1300 دولار، امس الإثنين، بينما أضر الدولار القوى بالمعنويات العامة لجموع المستثمرين.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية ليستقر عند 1304.86 دولارات للأوقية.
وأضاف أنه من المتوقع أن تستمر توترات وارتباك سوق الذهب بسبب المخاطر السياسية والتوترات الحالية بشأن إيران وكوريا الشمالية الأسبوع الجاري.
وحول حالة السوق المحلى، أكد وصفى أن السوق يشهد حالة من الركود ووصلت إلى الكساد نظرا لدخول المدارس والجامعات وانشغال المواطنين في المصروفات الدراسية التي تضاعفت عدة مرات بالإضافة إلى الاعباء التي وضعتها الحكومة على كأهل المواطنين نظرا لغلاء الأسعار وارتفاع قيمة الخدمات الحكومية.