تجارب سريرية أولية تبشر بكفاءة أداء البنكرياس الاصطناعي
كشف عدد من التجارب السريرية التي أجريت على مدى أكثر من 60 ألف ساعة تم الجمع فيها بين استخدام نظام البنكرياس الاصطناعي على عدد من المتطوعين لمدة 12 أسبوعا، تحسينات كبيرة في اثنين من التدابير الرئيسية للرفاهية بين المرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع الأول.
خلال التجارب السريرية، مارس 30 مريضا يعانون من مرض السكر النوع الأول في ولايات كاليفورنيا، فرجينيا، مينيسوتا، روتين حياتهم اليومي العادي، في حين قام نظام البنكرياس الاصطناعي برصد مستمر لمستويات الجلوكوز ومدى تكيفهم تلقائيا مع إعدادات تسليم الأنسولين.
وكشفت النتائج، التي نشرت في عدد أكتوبر من مجلة "مرض السكري"، عن تأثيرات إيجابية فى مؤشرين مهمين هما انخفاض الهيموجلوبين، وخفض الوقت الذي يعاني خلاله المريض من نقص في مستوى السكري في الدم.
وقاد تجربة العيادات الخارجية كل من الدكتور فرانك دويل من كلية "هارفورد"، والدكتور "أيه.بولسون" في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية، وذلك بالتعاون مع مركز "ويليام سانسوم للسكر".
وشدد الباحثون على أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع الأول مراقبة مستويات السكر بيقظة وعند الضرورة، والحصول على جرعات الأنسولين، سواء عن طريق الحقن أو بمضخة الأنسولين.
فقد تم تصميم البنكرياس الاصطناعي لمحاكاة وظيفة تنظيم الجلوكوز في شخص سليم.. يتألف النظام من حلقة مغلقة من مضخة الأنسولين ورصد الجلوكوز المستمر يوضع تحت جلد المستخدم.. تتحكم معادلة خوارزمية متقدمة ترسل إشارات إلى الهاتف الذكى تشير إلى مقدار الأنسولين الذي يجب أن تضخه مضخة الأنسولين إلى المريض بناءً على مجموعة من المتغيرات، بما في ذلك الوجبات المستهلكة، والنشاط البدني والنوم الإجهاد والتمثيل الغذائي.