خبير: التوتر الأمني ومد سداد وديعة الإمارات وراء تراجع البورصة

قال حسام الغايش خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية اليوم شهدت تراجعا كبيرا بمؤشرها الرئيسي لعدة أسباب أهمها هو دخولها في موجة من جني الأرباح بعد أن صعد السوق إلى مستويات مقاومة رئيسية واقترب من الدعم الرئيسي له عند 13440 نقطة، وتزامن ذلك مع التوتر الأمني بشمال سيناء بالإضافة إلى مد وديعة الإمارات والسعودية لما بعد 2018، لافتا إلى أن البعض رأى أن ذلك يرجع لعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات الخارجية، إلا أن هذا الرأي يخالف الواقع فالاحتياطي النقدي قادر على السداد وأعتقد أن ذلك راجع لرغبة الطرف الإماراتي لأن الفائدة على الودائع بمصر مرتفعة للغاية لو تم مقارنتها بأي دولة أخرى.

وأضاف الغايش في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن التراجع في رأس المال السوقي يرجع إلى ظهور تقارير تؤكد استمرار معدل الفائدة المرتفعة في البنوك بناءً على تعليمات صندوق النقد الدولي حتى مع تراجع معدلات التضخم خلال الشهرين الأخيرين.

وتراجعت مؤشرات البورصة في نهاية جلسة اليوم الإثنين، وانخفض المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الحمراء، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 16.7 مليار جنيه، وأغلق عند مستوى 759،194 مليارات جنيه، بدعم من مبيعات المستثمرين العرب والأجانب.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX 30» بنسبة 2.74%، وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 13525 نقطة، مقابل 13905 نقطة عند الفتح.