مركز بحوث الشرطة: إنشاء وحدة لرصد وتحليل الشائعات.. ضرورة
أعد مركز بحوث الشرطة دراسة جديدة حملت عنوان "الشائعات وتأثيراتها وتداعياتها الأمنية". تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على الشائعات وأسباب تناميها في مجتمعاتنا وتداعياتها، ومردوداتها على أمن وسلامة واستقرار المجتمعات، وأضرارها على الأفراد وسبل مواجهتها والوقاية من أخطارها على المجتمع، ودور الشرطة في مواجهتها وتحقيق الاستقرار والسكينة وإشاعة الهدوء.
وانتهت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من بينها ضرورة إنشاء مرصد أو وحدة لرصد وتحليل الشائعات بوزارة الداخلية، تختص بالتنبؤ بالشائعات.
دراسة محتوى وموضوع الشائعة ودوافعها واتجاهات الجمهور ورأيهم فيها والتأثيرات السلبية لها، أيضا الاهتمام بمواجهة الشائعات من خلال نشر الحقيقة وتصحيح المعلومات الخاطئة بأسلوب يتسم بالبساطة والوضوح، والانتظام في تزويد الجمهور بالمعلومات أولا بأول، وتقديم المعلومات الكاملة حول الموضوع.
وعدم إلقاء المسئولية عند ترويج الشائعات على مجموعات أو جهات مجهولة، لأن ذلك يؤدى إلى عدم الثقة في جهود إدارتها.
وضرورة الاهتمام بعمليات تثقيف الرأى العام بشأن آليات بناء الشائعات، والمستفيدين من ترويجها وإبراز مخاطرها على أمن وسلامة المجتمع.