خدمات على رادار الغلاء الفترة المقبلة.. زيادة أسعار فاتورة التليفون الأرضي لـ45 جنيهًا.. العام الجديد يحمل زيادة أسعار السجائر.. النقل تدرس رفع تذكرة المترو.. والوقود ضمن القائمة

المؤشرات تقول إن ماراثون الأسعار لن يقف عند حد، «السلخ» مستمر دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى، وتصريحات الغلاء هي الطابع الأبرز على لسان المسئولين حتى بات المواطن يتحسس جيبه كلما تكلم وزير.

وخلال الفترة الماضية تم الحديث عن أسعار بعض الخدمات المرشحة للزيادة، والتي تسردها فيتو خلال السطور التالية.

فاتورة التليفون
أحد أبرز الخدمات التي زادت أسعارها وستطبق خلال الشهر الجاري «فاتورة الهاتف الأرضي»، فمنذ يومين سادت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب زيادة قيمة الاشتراك من 36 جنيهًا لكل 3 أشهر إلى 45 جنيهًا عن كل ثلاثة أشهر، في فاتورة التليفون الأرضى، وشهدت فاتورة التليفون هذه الزيادة بدءًا من شهر أكتوبر الجارى.

وتأتى هذه الزيادة في فاتورة التليفون الأرضى بعد ارتفاع تكلفة الاشتراك في الإنترنت، ويمكن معرفة قيمة وتفاصيل فاتورة التليفون الأرضي لشهر أكتوبر 2017 عبر موقع الشركة المصرية للاتصالات على شبكة الإنترنت الذي تم تحديثه مؤخرا عقب إطلاق شبكة «we» وهى شبكة المحمول الرابعة.

ويمكن الاستعلام ومعرفة قيمة الفاتورة الخاصة بالتليفون الأرضي، من خلال كتابة كتابة كود المحافظة أو المنطقة ثم كتابة رقم التليفون الأرضى المطلوب الاستعلام عن قيمة فاتورته.

اقرأ: تفاصيل زيادة أسعار الوقود في العام المقبل


31 ديسمبر
«السجائر» أيضا تأتي ضمن قائمة الزيادات المرشحة في الفترة القادمة، ففي 13 أكتوبر 2017، أكد إبراهيم الإمبابي، رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات، أن قلة السجائر في الأسواق، يرجع إلى شيوع بعض معدومي الضمير، مؤكدا أن شركات السجائر لم تقلل إنتاجها، وأنها تعمل بكامل طاقتها وتنتج نحو 80 مليار سيجارة سنويا.

وأكد رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات خلال مداخلة هاتفية، أجراها مع الإعلامي «ماجد على» المذاع عبر فضائية «إل تي سي» أنه كبار التجار يقومون بتخزين كميات كبيرة من إنتاج شركات السجائر، سعيا منهم لتعطيش الأسواق والدفع بزيادة جديدة، قائلا: «مفيش زيادة في أسعار السجائر حتى 31 ديسمبر المقبل».

تابع: رئيس شركة الأهرام: لا زيادة في أسعار الدواجن بالمجمعات

تذكرة المترو
من ضمن زيادة الخدمات أيضا «تذكرة المترو»، ففي بداية الشهر الجاري، ذكر هشام عرفات وزير النقل والمواصلات، أن نسب استخدام المترو زادت 10% بعد تخفيض الدعم في 30 يونيو الماضي.

وأضاف في تصريحات صحفية، خلال اللقاء الذي عقدته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أنه لا بد من تحسين مستوى خدمات المترو لاستيعاب زيادة أعداد المستخدمين، وندرس زيادة أخرى في أسعار تذاكر المترو العام المقبل.

الوقود
سعر الوقود أيضا لم يكن بمنأى عن الزيادات، فقد أكد مصدر مسئول بالبترول والثروة المعدنية، أن تحديد نسبة رفع أسعار البنزين والسولار في العام المالي المقبل يتوقف على قيمة مخصصات الدعم في الموازنة الجديدة وعلى سعر الدولار وأسعار النفط في الأسواق العالمية.

وذكر المصدر في تصريح خاص لـ«فيتو»، أنه في حالة تراجع الدولار في العام المقبل إلى ١٦ جنيهًا، أو ثبات أسعار النفط على سعر ٥٥ إلى ٥٧ دولارا للبرميل سيتم رفع النسبة المتبقية من تكلفة الإنتاج والدعم والتي تبلغ ٥٥٪ على عامين بحيث تكون نسبة الزيادة في الأسعار بنحو ٣٥٪ في ٢٠١٧ و٢٠٪ في ٢٠١٨.

وأكد المصدر، أنه مع بداية فبراير المقبل ستظهر ملامح تحديد موعد رفع أسعار الوقود لأنه في تلك الفترة يتم دراسة آليات وضع الموازنة المالية للعام المالي الجديد.