رئيس التحرير
عصام كامل

3 عواقب وخيمة لإلغاء إدارة ترامب الاتفاق النووي مع إيران

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

في الوقت الذي يمكث فيه العالم على حل العديد من المشكلات وخاصة الأزمة الراهنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، افتعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة جديدة برفضه التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، وهو القرار الذي رأى مراقبون أنه قد يؤدي إلى تطورات عسكرية، خاصة في حال إن قرر ترامب إلغاء الاتفاقية كليًّا، ما ينذر بعدة عواقب أهمها:


الخروج من تحت العباءة
هدف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإبرام الاتفاق النووي الإيراني بدخول طهران تحت العباءة الأمريكية من خلال مراقبة أنشطتها النووية وحفظ أمن دول الحلفاء من بينهم إسرائيل إلى جانب عدم الوصول لتكوين قنبلة نووية، إلا أن قرار الإدارة الجديدة يتيح لإيران العمل بدون رقيب إلى جانب إمكانية الوصول إلى صناعة قنبلة نووية وإعلان دولة كوريا شمالية جديدة.

فقدان المصداقية
يرى مراقبون أن إلغاء الاتفاقية يفقد واشنطن المصداقية أمام باقي دول العالم، فتجاهل أو إلغاء الرئيس الحالي جميع سياسات الرئيس السابق تعطي انطباعا بعدم الاستمرارية أو المصداقية ما تفقد الثقة بالدولة.

زيادة المشاحنات
من المحتمل أن تزداد المشاحنات بين الولايات المتحدة والقوات البحرية الإيرانية في مياه الخليج بعد إصدار القرار النهائي بشأن الاتفاقية، فقال مدير مشروع مراقبة إيران في معهد الشرق الأوسط، أحمد ماجديار، إنه بحال إلغاء الاتفاقية فقد تزيد إيران نشاط الحرس الثوري في الشرق الأوسط من خلال استهداف جهود مكافحة الإرهاب في العراق وأفغانستان.
الجريدة الرسمية