بالصور.. حفل اتفاقية توثيق تراث مصر الشفهي بحضور النمنم
وقع منذ قليل، الدكتور أحمد الشوكي رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور أحمد عواض رئيس صندوق التنمية الثقافية، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بروتوكولا بين الثلاث هيئات لإقامة مشروع توثيق التراث الشفهي بدار الكتب والوثائق بباب الخلق.
وحضر التوقيع الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الذي أثنى على دار الكتب والوثائق القومية واصفًا إياها بذاكرة الأمة التي تحافظ على التاريخ والتراث المكتوب، والمقر الأساسي والرئيسي والأول للكتب والوثائق، والتي ستتم عامها المائة والخمسين في غضون خمسة أعوام، كما نوه إلى أن الوزارة ستبدأ استعداداتها من الآن للاحتفال بدار الكتب والوثائق القومية التي تخلد التراث المادي والوثائق.
وأكد وزير الثقافة، على ضرورة حفظ التاريخ الشفهي وأنه لا يقل أهمية عن التاريخ المكتوب إذ أنه جزء مهم من تراث الأمة، وأن دار الكتب ستكون هي التي تحتضن هذا التاريخ كما احتضنت التاريخ المكتوب منذ عشرات العقود.
ويذكر أن التراث هو مجموع العادات والتقاليد والطقوس المتوارثة من جيل إلى آخر والتي تركها لنا الأجداد، وينقسم التراث إلى عدة مستويات كالتراث الأدبي والسياحي والشعبي، ويمكن أن ينقسم أيضا إلى نوعين، التراث المادي كالمعالم الأثرية، والتراث الشفهي أو المعنوي مثل الفلكلور الشعبي والموسيقى والمهن والحرف التقليدية والألعاب الشعبية والأساطير والقصص.. إلخ.
تأتى تلك الاتفاقية في إطار سعي الدولة لتنمية الحس الوطنى والانتماء إلى الهوية المصرية والوعي بقيمة التراث غير المادي والرموز المصرية عبر مراحل مختلفة من تاريخ مصر الحديث، ولما كانت دار الكتب تمثل ذاكرة الأمة المكتوبة، وهى الجهة المنوط بها تجميع كافة أشكال التراث الثقافى وتوثيقه وحفظه عبر عصور التاريخ الإنسانى المختلفة، سواء المخطوط منها أو الوثائقى أو الشفاهى.
وتأتى أهمية فكرة مشروع «توثيق التراث الشفهي» كنواة لتطبيق فكرة التوثيق الشفاهى في كل ربوع مصر، خاصة التي تتميز بالأهمية الحضارية والتراثية.