5 أسباب وراء استقالة طارق العشري من إنبي
اعتذر طارق العشري تليفونيا لمجلس إدارة نادي إنبي عن عدم الاستمرار في مهام منصبه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي البترولي، وتولي إيهاب جلال قيادة الفريق خلفا له.
وتعود استقالة طارق العشري وفي المقابل قبولها من إدارة النادي البترولي دون تردد إلى عدة أسباب تستعرضها "فيتو" في التقرير التالي.
نتائج الفريق السيئة
تعد نتائج الفريق البترولي السيئة خلال الجولات الخمس الأولى بالدوري الممتاز أحد أسباب استقالة طارق العشري، وقبول الاستقالة دون تردد فقد فشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال خمس لقاءات نال خلالها هزيمتين وثلاثة تعادلات وفقد 12 نقطة كانت كفيلة بوضع الفريق في ترتيب آخر حيث أصبح يحتل المركز 16 برصيد 3 نقاط
التفاوض مع عدد من المدربين
جاء دخول النادي البترولي في التفاوض مع مدربين آخرين خلال الفترة الماضية في وجود العشري ودون إخطاره بذلك، أحد الأسباب التي دفعته أيضا لعدم الاستمرار وتقديم استقالته ورفع الحرج عن مسئولي النادي الذي تربطه بهم علاقة وطيدة.
ترك المهمة لمدرب آخر
أكد العشري خلال تصريحاته لـ"فيتو"، أنه أراد ترك المهمة لمدرب آخر لعل الفريق يجد التوفيق تحت قيادته خاصة أن هذا هو حال كرة القدم تعطي لمن تشاء.
التفريط في نجوم الفريق
واجه طارق العشري العديد من العقبات بالفريق البترولي، ومنها التفريط في أهم نجوم الفريق خلال الموسم الماضي والحالي وهم محمد ناصف وأسامة إبراهيم وصلاح عاشور وعبدالله جمعة ومحمد الشامي وأكرم توفيق ومحمد حمدي زكي وهؤلاء النجوم أحدثوا ثغرة بصفوف إنبي خلال الموسمين الماضي والحالي وفشلت إدارة النادي في معالجتها بالصفقات الجديدة.
عدم وجود صفقات سوبر
جاء عدم التعاقد مع لاعبين على مستوى عال لتعويض اللاعبين الراحلين عن الفريق أهم السلبيات والثغرات التي عاني منها العشري خلال مهمته خاصة بخط الدفاع والجناحين الأيسر والأيمن، إضافة إلى اعتماده على عدد كبير من الناشئين من قطاع الناشئين بالنادي لم يكتسبوا الخبرة الكافية للخروج بالفريق من كبوته بجوار اللاعبين القدامي بالفريق.