«الأعلى للآثار»: نسعى لترميم مقتنيات الأقصر كما كانت في العهد القديم
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك مجهودات تبذل لترميم جميع التماثيل التي المحطمة بالأقصر، كما كانت في عهد المصري القديم.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حرصه على متابعة أعمال الترميم التي تقوم بها البعثة المصرية في معبد الأقصر لأهميتها في إعادة إحياء واجهة المعبد، كما كانت قديما، مشيرًا إلى أنها كانت تحتوي على 6 تماثيل للملك رمسيس الثاني، منهما 2 في وضع الجلوس، و4 في وضع الوقوف، ولم يتبق منهم سوى ثلاثة فقط بعد تحطم الآخرين، وتمكنت البعثة في تشييد أحد المحطمين، دون تدخل أجنبي، وكان مفخرة لمصر وللعالم أجمع.
وأضاف أنه ما زال العمل جار في تمثال آخر، سيتم الانتهاء منه وتشييده بالواجهة خلال الفترة المقبل، مؤكدًا أن هناك أملا كبيرا في ترميم وتنصيب جميع التماثيل التي دمرت في العصور السابقة، وعودتها كما كانت في عهد المصري القديم، ليس في معبد الأقصر فقط، إنما في معابد الكرنك، وطريق الكباش الذي يجرى به العمل على قدم وساق.