رئيس التحرير
عصام كامل

صحف السعودية: قطر تسعى لتشكيل تحالف مضاد لنشر الإرهاب في اليمن

قطر
قطر

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد، على العديد من الملفات والقضايا العربية والإقليمية والدولية.

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها المعنونة بـ(التآمر القطري ضد التحالف في اليمن) إن تضاعف الحملة الإعلامية الشرسة التي يشنها النظام القطري ضد قيادة المملكة للتحالف العربي في اليمن يؤكد أنه ماض لتنفيذ مؤامراته وأهدافه العدوانية ضد هذا التحالف الساعي لتخليص اليمن من براثن الميليشيات الحوثية، كما أنه يسعى حثيثا لتشكيل تحالف مضاد من تلك الميليشيات وحركة الإخوان الإرهابية، وهو تحالف يراد منه نشر الإرهاب في اليمن كما هو الحال في التسارع لنشره في كثير من الأقطار والأمصار.


وأكدت أن تصاعد تلك الحملات يكشف الدور الذي تلعبه القيادات الإخوانية المقيمة بالدوحة تحقيقا لدور قطري لم يعد خافيا هدفه الرئيسي تمزيق صفوف المقاومة بأيادٍ إخوانية وإرباك خطط التحالف العربي العسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق تعز الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية، وتلك حملات أضحت واضحة للعيان تدل على مدى التآمر بعيد المدى بين النظام القطري والميليشيات الحوثية الإرهابية.

وأوضحت أن المخطط الإرهابي القطري التآمري يتمثل بالدخول لمساعدات فعلية في الصدامات الماثلة على الأرض مع فصائل المقاومة اليمنية وتنفيذ اغتيالات ضباط وجنود الجيش الوطني والتخطيط لمعارك سوف يخوضها الإخوان مع المقاومة، وهو تخطيط اتضحت معالمه من خلال تسليم الإشراف عليه لقيادي إخواني أثناء مشاركته في مؤتمر التنظيم الدولي للإخوان الذي عقد مؤخرا في إسطنبول.

واختتمت: "يقف النظام القطري بكل أثقاله المالية والإعلامية ودعمه السياسي وراء الجرائم الشنيعة التي تنفذها الميليشيات اليمنية للقفز على الشرعية المنتخبة في اليمن والقفز على كل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية المرعية، والقفز على تشريعات حقوق الإنسان وأنظمته وقوانينه".

وفي ذات السياق، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (قطر وشقيقتها الشريفة) لم تكن الاستراتيجية الأمريكية تجاه الاتفاق النووي الإيراني (5+1)، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيرًا، إلا خطوة جديدة للحد من نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط، ولم يكن دعم المملكة العربية السعودية لهذه الإستراتيجية، إلا مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه، ما يجعل العالم أكثر سلامًا.

وأضافت أن الحكومة القطرية ترتمي في حضن شقيقتها إيران، والتي وصفها وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة قطر بـ«الشريفة»، وهو ما يؤكد للعالم أجمع أن المليارات التي تدفعها قطر لتحسين صورتها، لن تجدي، إذ أمست قطر تتلقى الصفعات المالية المتتالية، إضافةً إلى شقيقتها «طهران» التي تواجه إستراتيجية جديدة، ستحد من أطماعها في المنطقة، ما يجعل الإرهاب يتضاءل، ويمضي إلى التلاشي تدريجيًا.

ورأت أنه كلما مضى يوم، تأكد العالم أجمع، أن هاتين الدولتين، هما بؤرتا الإرهاب ودعمه، وأن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، اتخذت الإجراءات الصحيحة لحفظ مصالحها في المنطقة، وتقليل الضرر البالغ الذي انتجته هاتان الدولتان من فوضى عارمة، ولن تفلح جميع محاولاتهما في الهرب من قبضة السلام، وأن النيران التي يشعلانها، ستنطفئ قريبًا.
الجريدة الرسمية