"شباب ماسبيرو": لقاء البابا مع قيادات الداخلية لم يكن للعزاء
قالت الناشطة السياسية إيفون مسعد، القيادية باتحاد شباب ماسبيرو:" إن لقاء البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالأمس مع عدد من القيادات الأمنية لم يكن للعزاء، ولكن حتى يظهر خداعهم ويكشف الستار عن وجوههم المفضوحة، وبالأخص أنه اعتذر عن العزاء من قبل، واعتكف بالدير، وكان ذلك بمثابة التعبير عن غضبه".
وأكدت "مسعد" أن البابا تواضروس هو رجل الوقت والحين، فمن المعروف عنه القوة والثبات، وأنه ليست له أية ميول سياسية، مثلما كان يحدث من قبل، حيث إن الوضع الحالى بات مفضوحا ومعروفا باضطهاد الأقباط من قبل النظام الحاكم.
وأضافت "مسعد"، تعليقا على تصريحات المستشار الزند، رئيس نادى القضاة، وتهديده باللجوء للمنظمات والدول لحماية حقوق القضاة: فماذا يفعل الأقباط إذا، وأعلى السلطات تهدد باللجوء الدولى لحمايتها.
