مصادر تنفي تصفية شركة صوت القاهرة وتسريح عمالها
تسود حالة من القلق الشديد أروقة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات لاسيما بعد تسرب أنباء للعاملين عن الاستعانة بعدد كبير منهم ونقلهم إلى ماسبيرو.
وتسبب عدم إعلان مسئولي الشركة حقيقة الأمر للعاملين في زيادة الشائعات التي وصلت إلى حد حديث البعض عن إغلاق الشركة وتصفيه العمالة فيها.
وكشفت مصادر خاصة لـ"فيتو" أن حالة عدم وضوح الرؤيا حول تصفية عمالة الشركة تهدد بانطلاق مظاهرات غاضبة داخل صوت القاهرة قريبا بتنسيق بعض العاملين في قطاعات مختلفة لاسيما وأن معلومات عديدة تم تداولها عن مخاطبة محمد العمري رئيس الشركة لرؤساء القطاعات لإخطاره بالعمالة غير المستفاد بها في العمل.
وأوضحت المصادر أنه لا تصفية نهائيا للشركة وأن الأمر لا يعدو كونه مجرد استعانة ببعض العاملين بالقطاع الهندسي في صوت القاهرة وتدعيم قطاع الهندسة الإذاعية بماسبيرو بهم نظرا لوجود نقص بأعداد الفنيين بالأخير إلا أن صمت مسئولي الشركة وعدم حديثهم للعاملين تسبب في تلك الحالة من اللغط.
