مقالب المشاهير في أصحابهم.. صرصار «سعد سمير» يثير رعب رجال المنتخب.. «مي سليم» تخيف حسن الرداد.. أم كلثوم تحرج « القصبجي» بإرسال دعوات إفطار رمضان باسمه.. واشتغالة من

من بين كل شلة زملاء، صاحب خفيف الظل يعشق عمل المقالب في جروبه، عندما يحضر يضع الجميع يده على قلبه، انتظارا لما ستدفعه خفة دمه لارتكابه هذه المرة، وبالمثل واجه المشاهير هذا الشخص، بعيدا عن الكاميرات التليفزيونية.

سعد سمير
وعُرف اللاعب سعد سمير، ضمن فريق المنتخب المصري بخفة ظله، وعشقه لعمل مقالب في أصحابه، أبرزها مقلبه في أحمد حجازي مدافع المنتخب، أثناء معسكر المنتخب.

وكشف مدافع المنتخب المصري كواليس المقلب خلال استضافته في برنامج «معكم»، المذاع على فضائية «cbc»، الجمعة، وتقدمه الإعلامية مني الشاذلي إن سعد سمير أمسك بيده صرصار يريد إخافتي به.

وظهر «حجازي» خلال الفيديو مستلقيا على السرير ويدخل عليه سمير ممسكا صرصارا وانتابت «حجازي» حالة من الرعب التام مترجيا سعد: «والنبي يا سعد بلاش وحياة أمك».. وأثناء محاولة سعد إلقاء الصرصار عليه استطاع حجازي إمساك سعد وتعنيفه»

اقرأ..كواليس معسكر المنتخب قبل مواجهة الكونغو


مي سليم
أما الفنانة مي سليم فقد عُرفت بـ«مي مقالب»، وفي أحد المواقف، وضعت الفنانة على وجهها بعض المساحيق التي رسمت بها شكلًا مخيفًا، أشبه برأس الهيكل العظمي، وخرجت للفنان «حسن رداد» مما أثار رعبه.

وشاركت مي سليم جمهورها بصورة في مارس من العام الماضي، عبر حسابها بموقع «إنستجرام» والتي ظهرت خلالها بعدما قامت بعمل «مقلب» في الفنان حسن الرداد.

شاهد..أطرف مقالب نفذها الأزواج في بعضهم


رشدي أباظة
وقديمًا تربع رشدي أباظة على عرش المقالب، فقد أشادت لبنى عبد العزيز خلال لقائها ببرنامج «مساء دي إم سي» المذاع على قناة «دي إم سي»، بطريقة تعامل الفنان بدمه خفيف وحبه لعمل مقالب كثيرة.

وروي «سمير صبري» «أن رشدي طلب منه في إحدى المرات أن يعزمه على الغذاء هو وزوجته سامية جمال في أحد مطاعم الدجاج الشهيرة في منطقة الهرم، فوافق صبري على الرغم من أنه كان يملك مالا محدودا».


واصطحب سمير صبري رشدي أباظة وسامية جمال إلى المطعم، وطلبا الطعام، ولكنه فوجيء بأن رشدي يطلب زجاجتي نبيذ، وهو ما كان يفوق ميزانية سمير المالية، فشعر بالخوف الشديد من الفاتورة، وبعد أن تناولوا الطعام وهم يستعدون للخروج من المطعم أخبر «سمير» رشدي أباظة بأنه لا يملك المال الكافي لدفع فاتورة الغذاء، ليرد رشدي عليه أنه أحضر زجاجتي النبيذ معه من الخارج من دون أن يراهما، وطلب من النادل أن يوهمه بأنهما من المطعم لكي يتلاعب بأعصابه.

أغرب مقالب زملاء المسكن الواحد


أم كلثوم
وشملت القائمة أم كلثوم، ورغم الوقاة والالتزام على خشبة المسرح إلا أن لكوكب الشرق حياة موازية تتسم بالمرح والمقالب.

وفي واحدة من حكاياتهم الشهيرة، أرسلت «الست» دعوة على الإفطار في أحد أيام الشهر الفضيل باسم الملحن محمد القصبجي، لمجموعة من الأصدقاء المشتركين، وفوجئ بهم قبل الإفطار بوقت قليل في منزله، دون أن يفهم سبب تجمعهم، قبل أن تبادره على التليفون: «باوصيك على الضيوف تفطرهم كويس»، ما اضطره لأخذهم إلى مطعم كبير دفع فيه مبلغًا باهظًا من المال.


شاهد..مقالب غير متوقعة أثارت الفزع

لم يكن «القصبجي» الشخص الوحيد الذي شهد هذا الوجه لـ«أم كلثوم»؛ فالكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين كان أحد ضحاياها، وشرب مقلبًا ثقيلًا من أم كلثوم في أمريكا، حيث ذهبا سويًا لتناول الطعام في مطعم فاخر، وطلبت هي من القائمة ما لذّ وطاب من الأصناف وهي تعلم أنه لن يستطيع أن يدفع الفاتورة، وطلب هو مثلها مجاملةً لها، وعندما فتحت حقيبتها لدفع الحساب، حاول إثناءها بـ«عزومة مراكبية»، ووافقت هي مباشرةً، وعندما أرسلت له الصدفة أحد المعارف المصريين في أمريكا الذي عرض أن يدفع عنه، رفضت أم كلثوم بشدة حتى يتسنى لها أن تتم مقلبها للنهاية.