5 مهام فشل فيها هانى رمزى مع الاتحاد السكندري
انقلبت جماهير الاتحاد السكندري على هانى رمزى المدير الفنى للفريق واللاعبين بعد الأداء الهزيل الذي ظهر عليه الفريق خلال مواجهة الأهلي والتي خسرها الفريق بهدفين نظيفين ضمن مواجهات الجولة الخامسة.
وفشل هانى رمزى المدير الفنى للاتحاد في كافة المهام الموكلة إليه منذ قيادته الفريق، "فيتو" تسلط الضوء على أبرز المهام التي فشل رمزى في تحقيقها.
*أخطاء الدفاع
فشل هانى رمزى المدير الفنى للاتحاد في تصحيح أخطاء الدفاع السكندري وذلك مع توالى المباريات والأهداف بشباك الفريق، رغم كون هانى رمزى من أبرز المدافعين المصريين إلا أنه في ظل قيادته لزعيم الثغر لم يترجم خبراته في علاج تلك الأخطاء مع لاعبيه حتى أصبح فريقه من أكثر الفرق ضعفا من النواحي الدفاعية حيث تلقت شباكه 10 أهداف.
واستمرت أخطاء هانى رمزى في عدم الاستقرار بشكل كبير على عناصره الدفاعية حيث قام بإجراء أكثر من تعديل لكن المحصلة النهائية مزيد من الأخطاء.
*ضعف الجناحين
يضم الجهاز الفنى الهانى رمزى اثنين من أفضل ظهيرى الجنب في مصر في الفترات الأخيرة وهم الثنائى طارق السعيد وطارق السيد إلا أن المهام الموكلة إليهما في تقوية جانبي الفريق لم تحدث.
وفرط هانى رمزى في ظهيره السابق مصطفى كالوشا للأسيوطي ولم يجد الفريق طوال مبارياته الخمسة بديلا له رغم إعلان التعاقد مع أحمد بريش الذي لم يدخل حيز ونطاق الجهاز الفنى لأسباب تخص قيده، ما زاد من أوجاع الفريق هو تعرض هشام شحاتة ظهير أيسر الاتحاد للإصابة بكسر بالجمجمة يغيب على أثره لفترة تصل إلى 6 أشهر.
*تأخر التعاقدات
انساق هانى رمزى وراء وعود وهمية من مجلس إدارة النادي له بالتعاقد مع لاعبين مميزين ليجد رمزى نفسه أمام التعاقد مع لاعبين آخرين بسبب اقتراب انتهاء فترة القيد، ذلك بعد لجوء وكيله لانقطاع من تلك الأزمة.
* إحراج الكبار
فشل هانى رمزى في تحقيق الفوز أو إحراج أي من الأندية الكبرى بأداء لاعبيه المتميز بل تلقى الفريق السكندري الخسارة أمام الإسماعيلي بأربعة أهداف والمقاولون والأهلي وفاز على النصر بشق الأنفس.
*إقناع الجماهير
فشل هانى رمزى المدير الفنى لفريق الاتحاد في إقناع جماهير النادي بقدراته التدريبية وقيادة نادي كبير بحجم وشعبية وجماهيرية الاتحاد السكندري.
