بروجردي: لدينا سيناريوهات للتعامل مع خروج أمريكا من الاتفاق النووي
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي لوكالة تسنيم الإيرانية، إن اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي درست مختلف التصرفات الأمريكية حيال الاتفاق النووي.
وأكد، اليوم السبت: "لدينا سيناريوهات للتعامل مع خروج أمريكا من الاتفاق النووي".
وردّ بروجردي على تصريحات الرئيس الأمريكي المعادية لإيران، مؤكدا أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة وغير علميّة ولا تليق برئيس جمهورية دولة بحجم أمريكا كما أنها لا تملك أي قيمة تاريخية وقانونية على الصعيد الدولي.
ولفت إلى أن ترامب يتصرف كتاجر ويُمارس عمله في البيع والشراء ولا يتصرف من موقع رئاسة الجمهورية، مضيفا: لقد أثبت الرئيس الأمريكي بأن يقع تحت تأثير دولارات بعض الحكام العرب في المنطقة وهو ما دفعه إلى تغيير اسم الخليج الفارسي ليطلق عليه اسم "الخليج العربي"؛ ترامب يشغل اليوم منصبا يأسف فيه الكثير من السياسيين الأمريكيين وأكثرية الشعب الأمريكي بامتلاكهم رئيسا للجمهورية مثله".
ونوه إلى أنّه إذا انتهت لعبة الهيئة الحاكمة في أمريكا بالخروج في نهاية المطاف من الاتفاق النووي فهذا سيكون بمثابة تمزيق الاتفاق النووي، وقال بروجردي: "عندئذ ستشعل الجمهورية الإسلامية النار بهذا الاتفاق".
وتابع إنه "لا معنى لخروج أمريكا من الاتفاق النووي بشكل أوحادي الجانب وبالتالي إعادة الحظر الظالم على إيران"؛ وأضاف: "لتعلم أمريكا وليعلم ترامب بأن الجمهورية الإسلامية ستستأنف نشاطاتها النووية السلمية بسرعة أكبر ومن دون أي ضوابط تُفرض عليها مما يجعل أمريكا تندم على تصرّفها".
وكشف أن اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي قد درست جميع التصرفات الأمريكية في مواجهة الاتفاق النووي وقال: "لدينا سيناريوهات للتعامل مع خروج أمريكا من الاتفاق النووي".
من جهته، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "حسين نقوي حسيني"، إن إيران كانت تتوقع مثل هذا الخطاب من قبل الرئيس الأمريكي، ولم يكن الأمر شيئا جديدا.
وتعليقا على محاولة فرض الحظر على حرس الثورة الإسلامية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية قال نقوي حسيني إن حرس الثورة الإسلامية يشكل الأمل لشعوب المنطقة، وليس من السهل فرض الحظر عليه، مضيفا أن: "حرس الثورة كان له دور بارز في المقاطع الحساسة من تاريخ الجمهورية الإسلامية وفي دعم شعوب المنطقة والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الظلم".