تقدم المواطن عمر محمد زيدان أحمد، من مركز ومدينة جهينة الغربية، في محافظة سوهاج، باستغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، ورئيس البرلمان علي عبد العال، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، وذلك منذ عدة أشهر، وتم نشر استغاثته بـ«فيتو».

وقال: "تعرضت لحادث سيارة عام 2014 ونتج عنه قطع بالنخاع الشوكي، مما أدى إلى شلل نصفي وعدم القدرة على التحكم في البول والبراز وأصبحت قعيدًا وجسمي مليئًا بقرح الفراش".

وأضاف: "أنا ليس موظفًا ولا أمتلك أي شيء وليس لي دخل غير 450 جنيهًا معاش تضامن اجتماعي، وغير قادر على شراء الأدوية ومتزوج وعندى طفلين وأختي وأبي رجل مسن، وأنا العائل الوحيد للأسرة ومنذ تاريخ الحادث وأنا أسكن في منزل أحد الأقارب، والكل يعلم الشلل النصفي له احتياجات خاصة كمستلزمات طبية وخلافه".

وتابع: "كل اللي عاوزه عيشة كريمة وسكن ليا أنا وأولادي لأن اللي بيساعد مرة مش بيساعد تاني"، وقال: "خاطبت جميع الإعلاميين ومحدش رد عليا، كما خاطبت أعضاء مجلس النواب ولم يهتموا أيضًا".

وبعد نشر الخبر استجاب الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، باستغاثة المواطن، لكن كانت كل الوعود كاذبة، حيث نشر المواطن عمر محمد زيدان مقطع فيديو يسرد فيه معاناته داخل مستشفى سوهاج الجامعي، ومدى الإهمال والتقصير الذي يلقاه من طاقم التمريض والأطباء المسئولين عن حالته الصحية.

وقال المواطن: "الرحمة بالله عليكم، أنا محدش سائل فيا وممكن أتسمم بسبب جروحي وقرحي ويرفض طاقم التمريض تنظيف قرحي بحجة أن به عفونة، وهذا ليس منظر مستشفى يمكن أن يتعالج بها المرضى".

وتابع: "يرضي من ذلك أين انت يا وزير الصحة، تقوم الممرضات بمعايرتي بمرضي ويرفضون أن يقومون بتغير قرحي ويقولوا لي أنت معفن، وممكن أن يحدث لي حالة تسمم، الشيء الوحيد الذين يقومون بعمله هو طلب فلوس وعينة دم".

وأخيرا:" لقد أصدر المحافظ منذ 7 أشهر قرارا بعلاجي على نفقة الدولة وحتى الآن لم يتم علاجي، ووعد بذلك من خلال برنامج 90 دقيقة ولم ينفذ وعده من وقتها، والمواطن الذي لا يملك فلوس ولا واسطة يتم دهسه بالأقدام، هذا بلد الغلابة اللي حقهم متأكل فيها، حسبي الله ونعم الوكيل اللي بيتعمل فينا هتلاقوه في أولادكم".